الدوحة - فريد عبدالباقي
تبخر حلم بلوغ أولمبياد «باريس 2024»، لمنتخبي قطر والسعودية، وذلك بعد توديعهما منافسات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما والمقامة حاليا في الدوحة حتى 3 مايو المقبل، والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية صيف 2024، حيث خسر «العنابي» أمام نظيره الياباني 4-2 في ربع النهائي الخميس الماضي، فيما جرد المنتخب الأوزبكي نظيره «الأخضر السعودي» من لقبه بعد فوزه 2-0 أمس الأول الجمعة، بينما حجز المنتخب العراقي مقعدا له في نصف نهائي البطولة بفوزه على الصعب على نظيره الفيتنامي بهدف نظيف سجله علي جاسم من ركلة الجزاء في الدقيقة 64.
وبذلك، تحدد أضلاع المربع الذهبي، حيث يلتقي المنتخب العراقي مع نظيره الياباني في 8:30 مساء غدا على ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، يسبقه في 5:00 مساء على ستاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل لقاء يجمع المنتخب الأوزبكي مع نظيره الإندونيسي الذي تأهل على حساب كوريا الجنوبية بعدما حقق الفوز بركلات الترجيح (11-10) عقب التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويتطلع المنتخب العراقي التأهل إلى المباراة النهائية، من أجل ضمان تأهله إلى الأولمبياد، وذلك عقب زيادة حصة القارة الآسيوية من المقاعد الأولمبية، بوجود نصف مقعد إلى جانب المقاعد المعتادة لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يخوض صاحب المركز الرابع ملحقا بمواجهة منتخب غينيا رابع بطولة أفريقيا تحت 23 سنة، يوم 9 مايو المقبل في باريس.
هذا، وأبدى مدرب المنتخب السعودية سعد الشهري رضاه عن أداء لاعبيه بعد الخسارة أمام أوزبكستان، معتبرا أن الخسارة «أمر طبيعي»، وأن الأهم الآن هو بناء جيل جديد يخدم كرة القدم السعودية في المستقبل.
وقال إن المباراة كانت صعبة، حيث لعبنا أمام منتخب قوي ومنظم تكتيكا، لافتا إلى أن الشوط الأول كان متكافئا في كل شيء، إلا أن منتخب أوزبكستان تمكن من استغلال فرصة وتقدم في وقت قاتل. وأضاف أن المباراة لم يكن فيها تفاصيل كثيرة، ولكننا لعبنا في الشوط الثاني، وصنعنا بعض الفرص وحاولنا إدراك التعادل، ولكن دون جدوى، حتى تلقينا هدفا ثانيا مع نهاية المباراة.
وأرجع الشهري انفعال بعض اللاعبين وضغطهم طوال مباراة أوزبكستان إلى حساسية المباراة وأهميتها، وهو الأمر الذي قد يجعل بعض اللاعبين تحت ضغط، فضلا عن الطريقة القوية في الالتحام التي كان يلعب بها المنتخب الأوزبكي.