ابتعد أرسنال بصدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بفارق 4 نقاط عن مانشستر سيتي مؤقتا، بعد فوزه بـ«ديربي شمال لندن» على مضيفه توتنهام 3-2 ضمن المرحلة الـ 35.
وارتفع رصيد «المدفعجية» بفوزهم الثالث تواليا إلى 80 نقطة واضعين ضغطا على سيتي حامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة، علما أن السيتي لا يزال يملك مباراة مؤجلة ضد توتنهام تحديدا سيخوضها منتصف مايو المقبل. وقد تجمد رصيد توتنهام الذي تلقى خسارته الثانية تواليا بعد سقوطه أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد 0-4، عند 60 نقطة في المركز الخامس.
وحسم أرسنال نتيجة المباراة بشكل كبير في الشوط الأول بعدما سجل ثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها الدنماركي بيار-إميل هويبييرغ (15 خطأ في مرمى فريقه) وبوكايو ساكا (27) الذي رفع رصيده التهديفي في الدوري إلى 15 هدفا، أكثر من أي موسم سابق، وأصبح أول إنجليزي يسجل بقميص أرسنال في توتنهام ضمن ذهاب الدوري وإيابه خلال موسم واحد منذ 1993-1994، والألماني كاي هافيرتس (38) من ركنية، مسجلا هدفه الـ 12 هذا الموسم، والذي بات فيه أرسنال الفريق الأكثر استغلالا للركلات الركنية مسجلا مباشرة من 16 ركنية، كما أصبح أكثر فريق تسجيلا من الركنيات منذ وست بروميتش ألبيون في موسم 2016-2017، لكن توتنهام رد في الشوط الثاني بهدفين لم يكونا كافيين لتحقيق «ريمونتادا» سجلهما الأرجنتيني كريستيان روميرو (64) والكوري الجنوبي هيونغ-مين سون (87 من ركلة جزاء).
إلى ذلك، واصل مانشستر سيتي تضييق الخناق على المتصدر أرسنال وذلك بعد فوزه على نوتينغهام فورست بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب «سيتي غراوند»، ورفع «السيتيزينس» رصيده إلى 79 نقطة خلف «المدفعجية»، بـ ٨٠ نقطة ويملك السيتي مباراة مؤجلة ويتبقى من البطولة 3 جولات حاسمة لكلا الفريقين.
وسجل أهداف السيتي جوسكو غفارديول (32) وإيرلينغ هالاند (71).
بدوره، واصل برايتون سقوطه المدوي وخسر للمباراة الثانية تواليا أمام مضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة تناوب عليها الأرجنتيني ماركوس سينيسي (13) والتركي إينيس أونال (52) والهولندي جاستن كلايفرت (87)، وهي الخسارة الرابعة في آخر 6 مباريات لم يذق فيها برايتون طعم الفوز.
وتجمد رصيد الضيوف عند 44 نقطة في المركز الثاني عشر، فيما تقدم بورنموث إلى المركز العاشر بـ 48 نقطة بفارق الأهداف عن تشلسي التاسع مؤقتا.
إلى ذلك، فرط أستون فيلا في فرصة الاقتراب أكثر من حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982-1983، وذلك بعدما أهدر تقدمه على ضيفه تشلسي بهدفين سجلهما الإسباني مارك كوكوريلا (9 بالخطأ في مرماه) ومورغان رودجرز (42) واكتفى بالتعادل 2-2 بعد تلقيه هدفين بواسطة نوني مادويكي (62) وكونور غالاغر (81).
ورفع فيلا الذي لم يخض دوري الأبطال منذ موسم 1982-1983، رصيده إلى 67 نقطة في المركز الرابع، ورفع تشلسي الذي اعتقد أنه خطف الفوز في الوقت بدل الضائع برأسية للفرنسي أكسيل ديساسي بعد ثوان على دخوله كبديل قبل أن يتدخل «VAR» لإلغائه بسبب خطأ قبل الهدف، رصيده إلى 48 نقطة في المركز التاسع.
وبعدما كان مهددا بالهبوط نتيجة حسم ثماني نقاط من رصيده بسبب خرقه القواعد المالية، واصل إيفرتون انتفاضته بتحقيقه فوزه الثالث تواليا والرابع في آخر خمس مباريات، وجاء على حساب ضيفه برينتفورد بهدف سجله السنغالي إدريسا غي (60)، ليرفع الفائز رصيده إلى 36 نقطة، ضامنا استمراره في «البريمييرليغ»، بعدما تقدم إلى المركز الخامس عشر على حساب برينتفورد بالذات وبفارق 11 نقطة عن منطقة الخطر.