الرياض - خالد المصيبيح
أكثر ما يخشاه أنصار النصر مساء اليوم عند مواجهة الخليج في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم هو الخسارة من الفرق المتأخرة في الترتيب وتوديع المسابقة كما حدث له في الموسمين الأخيرين، عندما خسر أمام الفيصلي ثم الوحدة، وكلا اللقاءين كانا على مرأى من جمهوره وعلى ملعبه، لذلك سيكون اليوم في اختبار جديد عندما يواجه عاشر ترتيب الدوري وبعد 4 أيام فقط من لقائهما في الدوري الذي انتهى بفوز صعب لرفاق رونالدو بهدف نظيف.
وأمام مدربي الفريقين اليوم فرصة لقراءة الأوراق، بعد أن كشف كلاهما الآخر، إلا أن طبيعة لقاءات الكؤوس تختلف عن لقاءات الدوري، وهو ما سيبحث عنه مدرب الخليج الذي وضع منهجيته من خلال الاعتماد على ارتداد لاعبيه السريع ومحاولة مباغتة النصر بهدف يكون كافيا لتحقيق هدف الوصول إلى النهائي، فيما سيكون النصر متحفزا لعدم تكرار ما حدث في الموسم الماضي بوجود قائده رونالدو عندما خرج من الوحدة في لقاء ما زالت أثاره باقية لدى جماهيره.
ويعود للنصر اليوم لاعبه السنغالي ساديو ماني الذي غاب عن اللقاء السابق بسبب تراكم البطاقات فيما لا يزال التأثير الأكبر هو غياب البرازيلي تاليسكا ثاني هدافي الفريق
بينما يبحث الخليج عن تكرار حدث تاريخي له في العام 1969 عندما وصل إلى الدور ذاته في كأس الملك وخرج وقتها على يد الشباب.