- الأمير: نرفض أي عمل أو إجراء يمسّ بحقوق مصر في مياه النيل والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية
- حقل «الدرة» يقع بأكمله في المناطق البحرية للكويت وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية لـ «المقسومة» ملكية للكويت والسعودية فقط
ترأس صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة.
هذا، وتناولت المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط الكويت وجمهورية مصر العربية ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين، بما يدعم ويعزز علاقات الأخوة الراسخة بين الشعبين الشقيقين، ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء.
كما تناولت المباحثات خلال زيارة دولة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد دعم مسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينها في المجالات كافة وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة عدد من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا، وأهدى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أخاه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسام «قلادة النيل» تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد لصاحب السمو الأمير.
هذا، وصدر بيان كويتي ـ مصري مشترك في ختام زيارة دولة قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى جمهورية مصر العربية، أكد فيه الجانبان عزمهما تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية خلال الفترة القادمة على نحو يحقق مصالحهما المشتركة.
وأكد الجانب الكويتي دعم بلاده الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي.
وشدد صاحب السمو الأمير على رفض بلاده التام لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية، معربا عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها إلحاق ضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان.
كما أكد الجانبان على أن حقل «الدرة» يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة التي يقع فيها حقل الدرة بكامله هي ملكية دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط استنادا للاتفاقيات المبرمة بينهما ورفض أي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في تلك المنطقة.
وفيما يلي التفاصيل :
صاحب السمو والرئيس السيسي استعرضا خلال زيارة دولة مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين ومختلف جوانب التعاون الثنائي
الأمير والرئيس المصري بحثا القضايا المشتركة والتطورات الإقليمية والدولية
- المباحثات تناولت دعم مسيرة العمل العربي المشترك في جميع المجالات
- الرئاسة المصرية: الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على تنسيق المواقف والرؤى تجاه تطورات وتحديات المنطقة
القاهرة ـ كونا: عقدت في القصر الجمهوري بالعاصمة المصرية القاهرة عصر أمس جلسة المباحثات الرسمية بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة، ترأس فيها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجانب الكويتي، فيما ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة الجانب المصري.
هذا، وقد تم خلال جلسة المباحثات استعراض مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط الكويت وجمهورية مصر العربية الشقيقة ومختلف جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين بما يدعم ويعزز علاقات الأخوة الراسخة بين الشعبين الشقيقين ويحقق المزيد من تطلعاتهما المشتركة نحو الازدهار والتطور والرخاء. كما تناولت المباحثات خلال زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد دعم مسيرة العمل العربي المشترك التي تجمع الدول العربية الشقيقة وسبل تطوير العلاقات بينهم في المجالات كافة، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة عدد من الأمور في ضوء مستجدات الأحداث والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وساد جلسة المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التنسيق والتعاون على شتى الأصعدة.
حضر جلسة المباحثات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
هذا، وأهدى الرئيــــس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة أخاه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسام «قلادة النيل»، تعميقا وتجسيدا للعلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وتقديرا للمكانة المرموقة والمنزلة الرفيعة، وتوثيقا لعرى الصداقة وروابط الوداد لصاحب السمو، وذلك بقصر الاتحادية في العاصمة المصرية القاهرة.
ويعتبر وسام «قلادة النيل» أرفع الأوسمة المصرية قدرا وأعظمها شأنا وتهدى للملوك والأمراء والرؤساء.
وعلى شرف صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه، أقام أخوه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة مأدبة عشاء في قصر الاتحادية بالعاصمة القاهرة، وذلك بمناسبة زيارة دولة لسموه لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وأقيمت بقصر الاتحادية مراسم الاستقبال الرسمية لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، ذلك بمناسبة زيارة دولة لسموه لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
ولدى وصول الموكب الرسمي إلى قصر الاتحادية، نفخت الأبواق وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بقدوم سموه، بعدها تم عزف السلام الوطني للكويت والسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
ثم تفضل سموه بمصافحة عدد من كبار المسؤولين بالحكومة المصرية، كما قام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل عصر أمس إلى العاصمة القاهرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في زيارة دولة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة لسموه برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو أحمد سميح طلعت.
كما كان في استقبال سموه سفيرنا لدى جمهورية مصر العربية غانم الغانم ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيري.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر أرض الوطن متوجها إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وذلك في زيارة دولة.
وقد كان في وداع سموه على أرض المطار نائب الأمير الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو الشيخ صباح الخالد، وسمو الشيخ د.محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء المكلف بتصريف العاجل من الأمور، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل النواف، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط د.عماد العتيقي وكبار المسؤولين بالدولة. وأكدت الرئاسة المصرية أن زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى مصر ولقاء سموه الرئيس عبدالفتاح السيسي يأتيان في إطار «العلاقات التاريخية» الممتدة بين البلدين، واصفة الزيارة بأنها تمثل «فصلا جديدا من المستوى المتميز» الذي وصلت إليه مسارات علاقات التعاون الثنائي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي ـ في تصريح لـ «كونا» ـ إن الزيارة تأتي في ضوء حرص قيادتي البلدين على تعزيز مجمل العلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أن الترحيب والحفاوة الكبيرة التي توليها مصر لزيارة سمو الأمير يعكسان «اعتزاز مصر الكامل بالروابط الوثيقة والأزلية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين والتي تستمد متانتها ورسوخها من علاقاتهما التاريخية وإيمانهما بوحدة الهدف والمصير». وأضاف المتحدث أن «الزيارة تعكس حرص مصر والكويت على تنسيق المواقف والرؤى تجاه التطورات والتحديات التي تموج بها المنطقة وأهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليميين في هذه المرحلة الدقيقة».