واحد من أفضل (10) مطارات في العالم.
مساحة المبنى (708) آلاف متر مربع.
الطاقة الاستيعابية (25) مليون مسافر سنويا.
التكلفة (4.3) مليارات دولار أميركي.
أكبر مطار صديق للبيئة في العالم.
ذلك هو على عجالة مطار الكويت الجديد.. فعلى الرغم من استهلالنا في بداية مقالنا هذا عن بعض التفاصيل المختصرة عن أيقونة الكويت الجديدة، إلا أن هذه الاختصارات تعني الكثير من التفاصيل عندما يرى هذا الصرح الهائل النور في النصف من الأول من العام (2027). فجهود القائمين على هذا المطار والتي تسير على قدم وساق هي محل تقدير كبير ولاشك، حيث تقوم بأداء غير عادي للالتزام بالتنفيذ في الوقت المحدد.
وفي هذا الصدد، نقول إن هذا هو مشروع الأحلام على صعيد المنشآت في دولة الكويت وسيكون له وقع الحدث الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وهو في هيئته وتفاصيل تنفيذه التي سوف يستقر عليها يمثل صرحا لا يقل أهمية عن أكبر مشروع في الدولة، بل ويتعداه ليمثل مشروعا ليس فقط للنقل إلى وجهات العالم كافة، بل تم تنفيذه واعتماد تفاصيله ليكون مشروع العمر أو مشروع الحلم على هذا الصعيد، فهو ليس مجرد محطة نقل (كما أسلفنا) بل هو أكثر من ذلك بكثير فهو مكان للترفيه، ومكان للتسوق، ولسوف يتضمن أرقى بيوت الموضة والتبضع ووكالات الماركات العالمية.
وأيضا يتضمن العديد من الوسائل الأخرى. ومن ناحية أخرى والأهم أن المغادرين والقادمين لن يعانوا أو يروا الظواهر السلبية من زحام وإرباك وخلافه. فالمطار الجديد لن يرى كل تلك السلبيات، بل على العكس تماما فعلاوة على كل ذلك فإنه سوف يمثل وجهة مهمة للجميع المغادر والراغب في الترفيه والتسوق وخلافه.. والأهم من ذلك كله هو المكاسب التي سوف يحققها هذا المشروع من الناحية الاقتصادية التي يقدرها الخبراء بالملايين.
إن جهود الدولة في هذا الصدد لهذا المشروع نقف لها احتراما وتقديرا، حيث يمثل هذا المشروع بداية جيدة على طريق التنمية الحقيقية التي تتطلع إليها البلاد من خلال تنفيذ المشاريع التنموية الحقيقية التي تتطلبها المرحلة الحالية من عمر البلاد، وهو أمر غاية في الأهمية للمستقبل القادم. كل التقدير للقائمين على هذا الصرح الهائل، وكل التوفيق والسداد. والله ولي التوفيق.
[email protected]