القاهرة ـ ناهد إمام
أطلقت البورصة المصرية أمس النظام الإلكتروني المستحدث لشهادات الإيداع الدولية GDR.
ويعمل نظام شهادات الإيداع على تحقيق زيادة ملموسة في الاستثمار الأجنبي غير المباشر في الأوراق المالية المصرية، إذ إن الفكرة الأساسية في نظام شهادات الإيداع قائمة على تحقيق إمكانية عرض أوراق مالية محلية في أسواق عالمية من خلال إدراج وتداول شهادات الإيداع في البورصات العالمية، على أن تكون الأوراق المحلية محفوظة باسم بنوك الإيداع الدولية «وسيط دولي» في مصر كغطاء لشهادات الإيداع.
وتصدر شهادات الإيداع بالدولار الأميركي أو أي عملة يجري تداولها بالسوق الحرة في حين أن الأسهم المحلية تكون عادة بالعملة المحلية ما يلغى مخاطر سعر الصرف التي قد تواجهها الشركة المصدرة وكذلك المستثمرين الأجانب.
وتعرف شهادات الإيداع الدولية (Global Depository Receipts (GDRs، بأنها تلك الشهادات التي يجري إصدارها وتداولها في أكثر من سوق مالي من أسواق المال الدولية خاصة في أوروبا، وذلك وفقا لشروط ومتطلبات تلك الأسواق.