قال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب إن فريق تصدير هو فريق اقتصادي من الفلسطينيين سمي بفريق تصدير انطلاقا من دراسة الاقتصاد الفلسطيني واحتياجاته، هذا المشروع ممول من الحكومة البريطانية ومن أجل فتح الأسواق الكويتية التي تعتبر من أهم الأسواق بالنسبة لفلسطين. وأضاف طهبوب ـ في تصريحات للصحافيين على هامش الاحتفال بيوم أوروبا ـ قمنا انا وسفيرة بريطانية بعمل مبادرة من أجل إحضار هذا الفريق للكويت وعقد لقاءات مع المسؤولين الكويتيين في القطاعين الخاص والحكومي، وكان من ضمن اللقاءات التي حدثت لقاء مع وزير التجارة وغرفة تجارة وصناعة الكويت وهيئة تشجيع الاستثمار وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية وعلى رأسهم مساعد الوزير لشؤون أوروبا بحضور مساعد الوزير للتنمية والتعاون الدولي ونائب مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية.
وتابع: قمت بشرح الوضع الاقتصادي الفلسطيني، وهذا المشروع منذ أكثر من عشر سنوات ويغطي الضفة وغزة ولكن الآن بعد العدوان الاسرائيلي على غزة أصبح يغطي الضفة الغربية خاصة نتيجة التراجع الكبير الذي حصل في الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد المنطقة بشكل عام، ولكن ارتأينا أنه من الضروري العمل على هذا الموضوع وتم ترتيب زيارة الوفد بتنسيق بين السفارتين الفلسطينية والبريطانية، موضحا ان هذا الفريق له شراكات كاملة مع مؤسسات حكومية فلسطينية وعلى رأسها وزارة الاقتصاد الوطني ووزارة المالية ودائرة الجمارك العامة.
وحول موقف بعض الدول الأوروبية ونيتها الاعتراف بدولة فلسطين وإدانة ما يحدث في غزة وموقف الدول الأخرى التي تساند الاحتلال، قال: دول الاتحاد الأوروبي منقسمة بهذه الناحية وهناك بعض الدول داخل الاتحاد الأوروبي التي تؤيد اسرائيل بشكل مطلق دون أي تحفظات، وإعلان عدد من الدول الأوروبية وعلى رأسها إسبانيا هولندا وبلجيكا ومالطا والنرويج وسلوفينيا، نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال الشهر الجاري، وهناك بعض الدول ستعلن كما فهمت الاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل الانتخابات الأوروبية، وهذا سيدعم الحديث عن السلام وإمكانية الوصول إلى حل الدولتين، وسيؤدي إلى أن يكون لفلسطين قوة داعمة على المستوى الدولي.