أعربت الحركة الأولمبية الآسيوية متمثلة بـ 45 دولة والتي حضرت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي أمس في «بانكوك» عن شكرها الكبير لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على دعم الكويت المستمر للحركة الأولمبية الآسيوية، وكذلك لحكومة الكويت على قرارها باستمرار مقر المجلس في الكويت.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي قد عقد جمعيته العمومية الـ43 أمس بحضور وزير الشؤون الخارجية في تايلند ماريس سانغيامبونغسا وممثلي 45 لجنة أولمبية آسيوية.
كما ثمنت الحركة الأولمبية الآسيوية مساهمة الكويت خلال الـ42 عاما الماضية، منذ 1982، بتقدم وازدهار وتطور الحركة الأولمبية الآسيوية، وهذا ما شهد عليه العالم فيما وصلت إليه دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في هانغتشو بالصين في سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
وتقدم رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بالوكالة راجا راندير سينغ بالشكر إلى صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على دعم الكويت للحركة الأولمبية الآسيوية، ولحكومة الكويت على استمرار مقر المجلس في الكويت.
البدر يبحث تطوير الألعاب المائية آسيوياً
من جهة آخرى، التقى رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر كل من الأمير فيصل ابن الحسين عضو المجلس التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي والأمير سفرى شقيق سلطان بروناي عضو المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي وممثلين عن اللجنة الأولمبية الأردنية واللجنة الأولمبية لسلطنة بروناي، وذلك على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي الذي عقد في تايلند.
وقد تناول اللقاء بحث مواصلة دعم وتطوير الألعاب المائية على المستوى الآسيوي والنهوض بها وتذليل كل العقبات التي تواجه الاتحادات الأهلية من أجل أن تظل القارة الآسيوية منافسا قويا في البطولات العالمية والدولية للألعاب المائية، وذلك من خلال العمل والتعاون المثمر والبناء وتعزيز الروابط بين المجلس الأولمبي الآسيوي والاتحاد الآسيوي للألعاب المائية، كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات التي تخص الشأن الرياضي في القارة الآسيوية والتي أصبحت رقما عالميا صعبا في للألعاب الفردية بفضل العمل الدؤوب والجهود المبذولة لتحقيق الكثير من الإنجازات عالميا.