- آسر أبوهيبة: الشركة تتوسع بخدماتها محلياً وإقليمياً بحثاً عن النمو المستدام لعوائدها
- نتائج الشركة تعكس قوة مؤشراتها المالية وقدرتها على التعامل مع مستجدات السوق
نمت شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» بأرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 294.7% لتصل إلى 3.83 ملايين دينار، بواقع 17.43 فلسا للسهم الواحد مقارنة بخسارة تبلغ 1.97 مليون دينار، بما يعادل 8.95 فلوس خسارة للسهم، سجلتها الشركة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وتعليقا على القفزة الإيجابية التي حققتها الشركة في الربع الأول، قال الرئيس التنفيذي في «كميفك» م.آسر أبوهيبة إن ما حققته الشركة من طفرة بأرباحها في نتائج الفترة المنتهية في 31 مارس الماضي يأتي انعكاسا لاستثمارات الشركة المنتقاة بعناية، لافتا إلى تسجيل الشركة ارتفاعا في إيراداتها التشغيلية بنسبة 1420.5% لتصل إلى 5.8 ملايين دينار.
وأكد أن نتائج الشركة تعكس قوة مؤشراتها المالية، وقدرتها على التعامل مع مستجدات السوق عامة وكذلك نجاعة سياستها التي ترتكز على التنوع بما يخدم الأداء العام، خصوصا في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات جيوسياسية ألقت بظلالها على قطاعات مختلفة.
وتوقع أن تواصل «كميفك» استغلالها الإيجابي لمقدراتها وأصولها التشغيلية وأدواتها المالية بما ينعكس على حقوق مساهميها في المستقبل وذلك رغم ما تشهده أسعار الفائدة من عدم استقرار وزيادة بمعدلاتها خصوصا في ظل التنافسية التي تفرض حالها على جميع الأنشطة التي تقدمها الشركة.
وأضاف أن النتائج المحققة تؤكد التزام الشركة بخطتها التي ترتكز على أهمية تحقيق النمو المستدام، وكذلك تعزيز حصتها السوقية من خلال أدواتها المستحدثة والمرخصة، مبديا تفاؤله بمؤشرات المرحلة المقبلة، خصوصا في ظل الاستقرار المتوقع للاقتصاد الكويتي عامة، مبينا أن «كميفك» لديها الإمكانات التي تؤهلها للنجاح واقتناص الفرص.
وأكد أن «كميفك» تحرص على اتباع خطط التحول الرقمي وتفعيل المزيد من الخدمات الإلكترونية الجاذبة وفقا لرؤية متكاملة تتماشى مع متطلبات العملاء واحتياجاتهم، لافتا إلى أن الشركة حرصت على إعادة هيكلة نموذج أعمالها بما يزيد من قدراتها وتفاعلها مع متطلبات الأسواق وما قد تمر به من ظروف ربما يكون بعضها استثنائيا.
مؤشرات نجاح
وأضاف أبوهيبة: «من مؤشرات نجاح سياسة الشركة في تطوير خدماتها جعلها قادرة على استقطاب عملاء متميزين من أصحاب رؤوس الأموال، الأمر الذي وسع قاعدة عملائها في الكويت وخارجها».
وجدير بالذكر أن الشركة كثفت جهودها للحفاظ على استقرار أصولها، مع التركيز على تقديم منتجات وخدمات جديدة، في إطار المحافظة على وضعها الريادي.
واستعرض بعض استثمارات الشركة إذ أوضح أن لديها استثمارات عقارية متعددة الأغراض تشمل العقارات الاستثمارية والتجارية والفندقية والطبية والصناعية وغيرها من المجالات، حيث ينتظر أن يكون لتلك المحفظة انعكاسات إيجابية خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد قطاع الوساطة المالية، أفاد أبوهيبة بأن لدى الشركة كيانات متخصصة في هذا المجال سواء في الكويت أو في أسواق أخرى، مشيرا إلى أن شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية المملوكة لكميفك طرحت قبل فترة وبنجاح خدمة إقراض واقتراض الأسهم المدرجة في بورصة الكويت للأوراق المالية كأول وسيط مالي مرخص يقدم الخدمة.
وذكر أن «الأوسط للوساطة المالية» مهيأة للتعامل مع التطورات التي تشهدها بورصة الكويت، بكل ما يتضمنه ذلك التطوير، سواء لائحيا أو تكنولوجيا أو تنظيميا، حيث تحرص الشركة على استيفاء كل المتطلبات الفنية لتصبح وسيطا مؤهلا.
منصات التداول
أما على مستوى المنصات التي توفرها الشركة للعملاء فقد أكد أبوهيبة أن شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» الرائدة في خدمات التداول الإلكتروني تمكنت من زيادة أسواقها إلى ثمانية أسواق، والتي تقدم الخدمة للعملاء فيها لاسيما أن كميفك الوحيدة التي توفر الخدمة من خلال منصة واحدة متصلة بتلك الأسواق والمؤشرات وبالعملات المختلفة، فيما يتوقع أن يتم تدشين مؤشرات إضافية للمعادن خصوصا معدن الذهب الذي يعد أداة تحوط لأصحاب رؤوس الأموال في ظل التطورات الجيوسياسية التي تشهدها الساحة.
وتشمل قائمة الأسواق التي تقدم «كميفك» خدمة التداول لعملائها فيها حسب تصريحات أبوهيبة كلا من «بورصة الكويت» وسوق المال السعودي «تداول»، وأسواق الإمارات وقطر والبحرين ومسقط والسوق المصري، وغيرها من الأسواق.