وأشرقت شمس الحزم والهيبة والتجديد والتطوير والعمل الجاد دون كلل أو ملل والمتابعة الميدانية للمسؤولين، وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء والوزراء تنفيذا للتوجيهات السامية لأمير الحزم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، بل تعدى ذلك الى متابعة سموه ومراقبته ومحاسبته شخصيا لمن يقصر في اداء عمله لتواصل الكويت بريقها ونكهتها ورونقها ومكانتها المرموقة خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاستثمارية وباقي الميادين الصحية والتعليمية والثقافية والفنية. وما أمركم السامي يا مشعل الحزم الذي جاء في وقته بحل المجلس ووقف بعض مواد الدستور لمدة حددها سموكم بألا تزيد على اربع سنوات يتم خلالها دراسة جوانب المسيرة الديموقراطية لما فيه خير البلاد والعباد الا امر حكيم من امير حكيم بحكمته وبعد نظره وعمق بصيرته لحفظ أمن الكويت واستقرارها لتواصل مسيرة الخير والعطاء في كل مناحي الحياة، وهذا ما عهدناه في سلفكم الكريم اخوانكم حكامنا آل الصباح الأوائل، طيب الله ثراهم، من عهد صباح الأول حتى عهد سموكم الميمون، والذين حافظوا على وطنهم وشعبهم لتدوم المسيرة الخيرة والفريدة.
قال الله تعالى (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذّكر إلا أولوا الألباب ـ البقرة: 269).
فليبارك الله تعالى خطى سموكم وليسدد أعمالكم على طريق الخير والتجديد والعمل الدؤوب ليل نهار من خلال وزرائكم.
يا صاحب السمو، إن شعبكم يساندكم ويعاضدكم سائرا على نهجكم وسيتابع ويراقب حكومته ممتثلا لتوجيهات سموكم السامية عونا وسندا.
قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ـ المائدة: 2).
وأقولها كمواطن ورث من اجداده الأوائل الولاء والوفاء لهذا الوطن الغالي الكويت وحكامه آل الصباح الكرام «الله يحفظكم يا أسرة الخير آل الصباح كما حفظتم الكويت وشعبكم الوفي على مدى يمتد لأكثر من ٣٠٠ عام»، وكما أعطيتموهم من مساحات حرية وتعبير ومشاركة في تبادل الآراء والزيارات وكل خير في اوجه كثيرة وعديدة، فلقد تفردتم وتميزتم عن غيركم من حكام العالم قاطبة بهذا النهج الطيب الكريم.
شكرا سمو الأمير
أبو الآراء السديدة
مشعل الحر الأمين
كبير وفعلك كبير
في الطيبات الفريدة
حنا معك سائرين
حفظتنا كبير وصغير
بأوامرك الحميدة
شعب ووطن ثمين
مشعل الحزم والخير
ومواقفك المجيدة
حنا لها ناصرين