تصنف 5 بورصات عربية ضمن أكبر 50 سوقا مالية في العالم، حيث تتربع سوق تداول السعودية على عرش أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية والبالغة 2.93 تريليون دولار.
فيما تضم القائمة بورصات كل من أبوظبي في المرتبة الـ 21، ودبي في المركز 34، بقيمة سوقية مجتمعة للبورصتين تقترب من تريليون دولار.
بينما جاءت بورصة المغرب وبورصة مصر ضمن قائمة أكبر 50 سوق مال في العالم، وفقا للقائمة التي أعدتها «CEO World».
وتعد بورصة نيويورك أكبر بورصة على مستوى العالم، حيث تتجاوز قيمتها السوقية للأسهم 28.42 تريليون دولار أميركي اعتبارا من مارس 2024، وتليها مباشرة بورصة ناسداك كثيفة أسهم التكنولوجيا بقيمة 25.43 تريليون دولار أميركي، ويورونكست بقيمة 7.22 تريليونات دولار أميركي، ومجموعة البورصة اليابانية بقيمة 6.66 تريليونات دولار أميركي.
بورصتا نيويورك (NYSE) وناسداك، أكبر بورصتين في العالم، تمثلان معا 42.4% من القيمة السوقية العالمية لأسواق الأسهم. ومنذ عام 2016، نمت بورصة نيويورك بنسبة 35.1%، في حين شهد مؤشر ناسداك زيادة مذهلة بنسبة 189.3% في القيمة السوقية. وتحتل بورصة شنغهاي المركز الخامس عالميا بقيمة سوقية تبلغ 6.55 تريليونات دولار، وتحتل البورصة الوطنية الهندية المركز السادس بقيمة سوقية تبلغ 4.65 تريليونات دولار.
تعمل البورصة كسوق حيث يمكن لوسطاء الأوراق المالية والتجار والمشترين والبائعين تداول منتجات الأسهم بشكل نشط. تضم أكبر البورصات آلاف الشركات المدرجة. تقدم هذه الشركات أسهما في أعمالها، مما يوفر لعامة الناس فرصة الاستثمار. تعد بورصة فرانكفورت أقدم بورصة على مستوى العالم، حيث تأسست في أواخر القرن السادس عشر.
القيمة السوقية: هي مقياس نهائي لإجمالي القيمة السوقية لأسهم الشركة القائمة في سوق الأوراق المالية، وهي بمثابة مؤشر قوي للحجم والقيمة النسبية للشركة، بما في ذلك العوامل الحاسمة مثل المخاطر وتصور السوق. واستنادا إلى قيمتها السوقية، يتم تصنيف الشركات بشكل واضح على أنها ذات رأسمال كبير (10 مليارات دولار)، ومتوسط رأسمال (2 إلى 10 مليارات دولار)، ورأسمال صغير (300 مليون إلى 2 مليار دولار).