أعلنت واشنطن ونيامي أمس أن انسحاب القوات الأميركية من النيجر الذي طلبه النظام العسكري الحاكم بدأ على أن ينتهي في 15 سبتمبر «على أبعد تقدير».
وأكد البلدان في بيان مشترك أنهما «توصلا إلى اتفاق لفك الارتباط بهدف تنفيذ انسحاب القوات الأميركية الذي بدأ بالفعل».
وجاء في نص وقعه وزير الدفاع النيجري ساليفو مودي ومساعد وزير الدفاع الأميركي للعمليات الخاصة كريستوفر ماير إنه «تم الاتفاق على أن فك الارتباط هذا سينتهي في 15 سبتمبر 2024 على أبعد تقدير».
ويأتي القرار بعد محادثات على مدى أيام عدة بين أعضاء وفد من وزارة الدفاع الأميركية ونظرائهم النيجريين في نيامي.
وأكد البلدان أن المحادثات تمت «بشفافية كاملة واحترام متبادل تام بين الطرفين».
وندد نظام نيامي الذي وصل إلى السلطة جراء انقلاب في 26 يوليو الماضي باتفاقية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة وانسحب منها في منتصف مارس الماضي.
وكان النظام طالب على الفور بعد الانقلاب، بانسحاب جنود القوة الاستعمارية الفرنسية السابقة، واقترب من روسيا التي أرسلت مدربين ومعدات عسكرية إلى النيجر في أبريل ومايو.
ووافقت واشنطن في منتصف أبريل على سحب جنودها الذين نشرتهم في النيجر كجزء من الجهود الإقليمية لمحاربة الجماعات الجهادية، ويقدر عددهم بنحو 650 جنديا أميركيا وعدة مئات من العمال المتعاقدين.