كشفت الفنانة حورية فرغلي، عن معاناتها في الطفولة جراء انفصال والديها، قائلة إنها عاشت حياة مريرة مع زوجة والدها، جعلتها تتأخر في النطق والكلام، وعلقت عليها بالقول: «كانت مفترية»، لافتة إلى أن والديها انفصلا وهي طفلة رضيعة، وقررت والدتها السفر إلى مصر، وعاشت هي وشقيقها عند والدها وزوجته في الكويت لمدة 7 سنوات، وذهبت لأطباء نفسيين بسبب معاناتها من زوجة أبيها.
وأضافت حورية، خلال ظهورها في برنامج «تفاحة مصرية» المذاع عبر قناة «الشمس»، أن والدها تخلى عنها وشقيقها بعد ذلك في المحكمة، وانتقلت إلى العيش عند والدتها التي سافرت لاحقا إلى دبي بعقد عمل، وعلقت: «رحت لدبي مع أمي وهي عوضتني، أنا كنت عايشة زي ساندريلا، والفروسية ساهمت بتخلصي من مشاكلي النفسية»، مشيرة إلى أنها رأت والدها مجددا وهي في سن 25، وعادت إلى مصر عندما كانت في 15 من عمرها، فيما تزوجت والدتها من رجل آخر.
على صعيد آخر، كشفت حورية عن المواصفات التي تحبذها في زوجها المستقبلي، مشيرة إلى أنها تبحث عن رجل طويل القامة ممشوق القوام، يحب الرقص ويجيده، كما ترغب في أن يتمتع بالحنان والكرم، ويقدر الجمال، إضافة إلى امتلاكه أسنانا جميلة، وبدون لحية أو شعر طويل، ملمحة إلى أن خطيبها هو حب حياتها الأول، توفي قبل زفافهما بيوم، وهذا الحدث دفعها للعودة إلى مصر والاستقرار فيها، وما زالت تذكره وتحرص على زيارة قبره في كل مرة تسافر فيها إلى دبي.
وأكدت فرغلي أنها لم تختر التمثيل أبدا، ولم تكن تفكر فيه، بل هو من اختارها، لافتة إلى أنها كانت تمتلك مركزا تجميليا، وحاصلة على شهادات في هذا المجال من أميركا، وإحدى السيدات التي كانت تتردد إليها هي من عرفتها على المنتج الراحل يوسف شاهين، وأصرت على دخولها هذا المجال.
وتابعت أنها رفضت في البداية التمثيل في فيلم «كلمني شكرا» لأنها لم تكن مقتنعة بامتلاكها الموهبة التي تؤهلها لخوض بطولة سينمائية، فلجأت إلى ورش التمثيل، وشاركت في الفيلم بعدها، وحقق نجاحا مدويا. وشددت على حبها وتعلقها الكبير بالمهنة، على الرغم من تعرضها للكثير من المشكلات الصحية مؤخرا، معقبة: «أنا بحب المهنة عشان بتخليني أعيش حالات كتير ماعشتهاش، زي الحب الحقيقي، وإني أكون أميرة، بجسد شخصيات كتير وأنا بحب ده».