يطمح باريس سان جرمان لإضافة لقب جديد إلى خزائنه عندما يواجه ليون في نهائي كأس فرنسا غدا السبت.
ويجمع نهائي الكأس بين ليون زعيم العقد الأول من الألفية الثالثة وباريس سان جيرمان سيد الحقبة الحالية في ثاني نهائي يجمع الفريقين بعد 2008 ويومها فاز ليون بهدف نظيف.
ويعود الباريسي إلى النهائي بعد غيابه في الموسمين الماضيين وكان قبلها قد خاض النهائي في سبعة مواسم متتالية توج بستة منها.
ولا يمكن مقارنة وضع الفريقين حاليا، فالفريق الباريسي ورغم تراجع مستواه في الموسم الحالي، إلا أنه حافظ على لقبه بـ «الليغ 1» وها هو يخوض نهائي الكأس ما يعني أنه قد يتوج بالثنائية الخامسة منذ استحواذ صندوق قطر للاستثمار على ملكيته، علما أنه توج بـ 26 لقبا منذ تتويج ليون بآخر ألقابه عام 2012 والأخير خسر أمام باريس في نهائي كأس الرابطة عامي 2014 و2020.
وقدم ليون موسما لم يكن على المستوى المطلوب بالدوري الفرنسي، حيث أنهى مرحلة الذهاب بالمركز الـ 16، قبل أن يستعيد توازنه في الإياب لينهي الموسم بالمركز السادس، وقد خسر مرتين من الباريسي بنتيجة واحدة 1-4، علما بأنه فاز في الموسم الماضي في باريس 1-0 بعدما خسر بملعبه بالنتيجة ذاتها.