يسعى باير ليفركوزن لتحقيق الثنائية المحلية التاريخية عندما يلتقي كايزرسلاوترن غدا السبت في نهائي كأس ألمانيا لكرة القدم.
ويطمح باير ليفركوزن لتجاوز هزيمته الأولى هذا الموسم على يد أتالانتا الإيطالي 0-3 في نهائي «يوروبا ليغ» بعد 51 مباراة متتالية دون هزيمة.
وعند الحديث عن نهائي كأس ألمانيا فلا شك أن كل الترشيحات تقول إن بطل «البوندسليغا» ليفركوزن سيتوج باللقب للمرة الثانية بتاريخه، خاصة أن منافسه كايزرسلاوترن ثالث عشر دوري الدرجة الثانية وهو غائب عن الأضواء منذ 11 موسما على الرغم من أنه يتقدم على ليفركوزن تاريخيا بعدد الإنجازات (5 ألقاب في الدوري ولقبان بكأس ألمانيا) مقابل لقب وحيد لليفركوزن على مستوى الكأس، علما أنه يخوض النهائي للمرة الخامسة مقابل 8 نهائيات لمنافسه، وإذا كان ليفركوزن توج هذا الموسم بالدوري الذهبي بلا هزيمة فإن كايزرسلاوترن له سابقة، حيث توج بلقب البوندسليغا 1997/1998 عقب صعوده مباشرة من الدرجة الثانية.
وواجه ليفركوزن في طريقه للنهائي فرقا مغمورة عدا فوزه على شتوتغارت 3-2 في ربع النهائي، على حين لم يواجه كايزرسلاوترن سوى كولن من الدرجة الأولى وفاز عليه 3-2 في الدور الثاني وقد تجاوز نورنبرغ وهيرتا برلين وساربروكن بعدها وكلها من أندية الدرجة الثانية.
وكان ليفركوزن فاز على كايزرسلاوترن في آخر مواجهة بينهما في الدور الثالث للمسابقة عام 2015 وكان خسر في ربع النهائي بملعبه عام 2014 بهدف نظيف، أما المواجهة الأبرز بينهما في المسابقة فكانت في نصف نهائي عام 1996 وفاز «كايزر» يومها بهدف في طريقه إلى اللقب الثاني يومها.