أعلنت نيكي هايلي المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، أنها ستصوت لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعد أشهر من التزامها الصمت عقب انسحابها من المنافسة لاختيار مرشح الحزب لمواجهة الرئيس جو بايدن.
وكانت الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية البالغة 52 عاما قد تخلت عن طموحاتها للوصول إلى البيت الأبيض في مارس، لكنها لم تعط حينها أي إشارة إلى أنها ستدعم الرجل الذي وصفها مرارا بأنها تملك «عقل عصفور».
وقالت هايلي خلال مناسبة استضافها معهد هدسون للأبحاث في واشنطن «أعهد بأولوياتي إلى رئيس سيحمي ظهور حلفائنا ويحاسب أعداءنا ويحمي الحدود، كفى أعذارا، رئيس يدعم الرأسمالية والحرية، رئيس يدرك أننا نحتاج إلى ديون أقل وليس أكثر».
أضافت «لم يكن ترامب مثاليا في هذه السياسات. أوضحت ذلك في العديد من المرات. لكن بايدن كان كارثة. لذلك سأصوت لصالح ترامب».ودفع عناد هايلي لمواصلة خوضها الانتخابات التمهيدية حتى بعد حسمها لصالح ترامب بوسائل الإعلام الأميركية إلى وصف حملتها بأنها «حملة زومبي».
لكن فشل ترامب البالغ 77 عاما في جذب المعتدلين الذين يدعمونها سيجعل من دعمها العلني له بمثابة جائزة كبرى قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في يوليو.
وقالت هايلي «ترامب سيكون ذكيا إذا تواصل مع ملايين الأشخاص الذين صوتوا لصالحي ويواصلون دعمي». وكان ترامب الذي يدرس ترشيحات العديد من الجمهوريين لمنصب نائب الرئيس قد أشار في وقت سابق من مايو إلى أنه لا يفكر في هايلي.
وكتب حينها على منصة تروث سوشال «نيكي هايلي ليست في الحسبان لمنصب نائب الرئيس، ولكني أتمنى لها الخير».
إلى ذلك، عقدت قاضية في ولاية فلوريدا جلسات استماع أمس الأول، للنظر في طلبات تقدم بها الرئيس السابق ترامب ومتهمين معه لإسقاط التهم الموجهة إليهم بجرم سوء التعامل مع وثائق سرية. وعُرضت الطلبات أمام القاضية آيلين كانون في محكمة فورت بيرس بولاية فلوريدا التي كانت قد أرجأت محاكمة ترامب الجنائية في هذه القضية إلى أجل غير مسمى.