قال استشاري أمراض القلب والدورة الدموية في معهد مستشفى كليفلاند كلينك في أبوظبي د.هاني صبور إن قصور القلب أحد أسباب الوفاة في المنطقة، لافتا إلى أنه مع تطور العلم فالأمر يتطلب تحديث البيانات بشكل متواصل للعمل على دعم المرضى ومساندتهم. وشدد صبور، في كلمته خلال حفل افتتاح مؤتمر الكويت لفشل القلب أمس، على أن قصور القلب يعد من الحالات المرضية المنهكة والتي تنطوي على أخطار تهدد الحياة، حيث يعجز القلب عن ضخ ما يكفي من الدم في أنحاء الجسم ويؤثر هذا المرض في نحو 26 مليون نسمة حول العالم.
وأوضح أن الإصابة بقصور القلب تحدث عادة بعد التعرض لنوبة قلبية أو غيرها من الأمراض التي تؤثر في القلب أو عبر ضرر يتطور تدريجيا بسبب السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الشريان التاجي، لافتا إلى أن السمنة أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى قصور في عضلة القلب والكوليسترول والتدخين والجلطات المتكررة والسكري والضغط.
وأشار د.صبور إلى أن هناك أكثر من 20 نوعا من الأدوية الحديثة، فضلا عن التطور العلمي، لافتا إلى أن الكثير من المصابين بأمراض القلب أو ممن لديهم عوامل مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب لا يحافظون على مستويات الكوليسترول المناسبة لمنع الإصابات القلبية والوعائية الحادة.
وقال إن على المصاب بأمراض القلب أو الذي لديه عوامل مرتبطة بخطر الإصابة بأمراض القلب مثل السكري والسمنة أو كان مدخنا أن يهدف إلى الحفاظ على مستويات من كوليسترول LDL (الكوليسترول الضار) أقل من 70 ملغم.