بدأ مجلس الشوري الإيراني أمس دورته الثانية عشرة، في أول اجتماع للبرلمان الجديد الذي جرى انتخابه على جولتين في مارس الماضي ومطلع مايو الجاري، وذلك بالتزامن مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لاختيار خليفة للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وألقى القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر خطابا أمام البرلمان الجديد، هو الأول له منذ تحطم المروحية التي كانت تقل رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان، مما أدى إلى مقتلهما وستة آخرين.
وفي رسالة بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة، قال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي إن البرلمان يجب أن يكون «هادئا وسببا للتفاؤل».
وأضاف خامنئي أن وظيفة النواب الرئيسية هي «تأمين المصلحة الوطنية»، مشددا على أن «متابعة قضايا الدوائر الانتخابية يجب أن تتم في سياق نظرة كلية على قضايا البلاد».
هذا، ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس البرلمان اليوم. وحتى الآن، أعلن كل من محمد باقر قاليباف ومجتبى ذو النور ومنوشهر متكي عن ترشيحاتهم لهذا المنصب، بحسب صحيفة «ميدل ايست نيوز».