أعادت الجمعية العامة العادية الـ 19 لاتحاد شركات الاستثمار تشكيل مجلس الإدارة، وذلك برئاسة عبدالله التركيت، خلفا لرئيس مجلس الإدارة السابق صالح السلمي، حيث عقدت عمومية الاتحاد بنسبة حضور 92.9%، وأقر الأعضاء جميع بنود جدول الأعمال، بما في ذلك تقريرا مجلس الإدارة ومراقب الحسابات، فيما برأت العمومية ذمة أعضاء المجلس السابق.
وانتخبت الجمعية مجلس الإدارة الجديد، والذي يتضمن في عضويته كلا من: عبدالله التركيت ممثلا عن شركة الصفاة للاستثمار، وفيصل صرخوه ممثلا عن شركة كامكو إنفست، وعبدالله الشطي ممثلا عن شركة أعيان للإجارة والاستثمار، وفهد المخيزيم ممثلا عن شركة الاستثمارات الوطنية، بالإضافة إلى دخيل الدخيل ممثلا عن شركة رساميل للاستثمار، ومحمد السعد ممثلا عن شركة عمار للتمويل والإجارة، وفواز الأحمد ممثلا عن الشركة الكويتية للاستثمار، ودعيج الصالح ممثلا عن الشركة الكويتية للمقاصة، وجاسم زينل ممثلا عن مجموعة أرزان المالية للتمويل والاستثمار.
وقد انتخب المجلس عقب الجمعية العمومية، عبدالله التركيت ليتولى رئاسة الاتحاد، بالإضافة إلى فيصل صرخوه نائبا للرئيس، وفهد المخيزيم أمينا للسر، ودعيج الصالح أمينا للصندوق.
وفي بيان صحافي أصدره الاتحاد عقب اعتماد التشكيل الجديدة، أعرب التركيت عن شكره وتقديره لأعضاء مجلس الإدارة على ثقتهم بتزكيته رئيسا لمجلس إدارة الاتحاد للدورة الجديدة، فيما وجه الشكر أيضا إلى أعضاء مجلس الإدارة السابقين: صالح السلمي، وبدر السبيعي، وعيسى العيسى، على ما بذلوه وقدموه من جهد خلال فترة عضويتهم في مجلس إدارة الاتحاد.
وأضاف أن الاتحاد حقق إنجازات مختلفة خلال السنوات الماضية عبر مساهمات إيجابية على مستوى القضايا التي تهم الشأن الاستثماري محليا، موضحا أن البيئة الاستثمارية المحلية باتت مواتية لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، خصوصا في ظل ما تقدمه البلاد حاليا من دعم لتحقيق نهضة تنموية مستدامة تحت قيادية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.
وأكد التركيت أن الاتحاد لن يألو جهدا في سبيل التعاون مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة ومن ثم توفير بيئة ملائمة لجذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية إلى الكويت بما يترجم توصيات صاحب السمو أمير البلاد.
وعن الدور المستقبلي للاتحاد، أشار إلى التزام المجلس الجديد ببذل الجهد لبلوغ المزيد من الإنجازات بالاستعانة بقدرات وكفاءات أعضاء المجلس الجديد، لافتا إلى أن الدور المستهدف سيكون متنوع الأوجه، ليشمل تعزيز ممارسات الاستثمار المستدامة، وتشجيع الالتزام بالمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في استراتيجيات الاستثمار، وتعزيز الشفافية.
وأضاف بالقول: «سيسعى الاتحاد ليصبح محفز ا للابتكار والتقدم التكنولوجي في قطاع الاستثمار، وذلك في ظل الوتيرة السريعة للتحول الرقمي والأهمية المتزايدة لحلول التكنولوجيا المالية، وسنواصل بذل الجهود لتعزيز مكانة الاتحاد كمرجع رائد في قطاع التدريب والتطوير المهني، من منطلق إيماننا في الاتحاد بضرورة الاستثمار في العنصر البشري».
وأكد حرص الاتحاد على دعم شركاته الأعضاء ليس فقط محليا، بل أيضا عالميا من خلال تنظيم الاتحاد فعاليات ولقاءات مثمرة بالشراكة مع الوفود الديبلوماسية وممثلي السفارات الأجنبية لدى الكويت، للترويج لأنشطة الشركات الأعضاء وفتح آفاق استثمارية جديدة، ولإتاحة الفرصة للشركات الأعضاء للمشاركة في اجتماعات ولقاءات متبادلة مع ممثلي الشركات الاستثمارية الأجنبية.
وذكر التركيت أن اتحاد شركات الاستثمار اختار من خلال ذراعه التدريبية ـ مركز دراسات الاستثمار، مسارا يقدم من خلاله قيمة مضافة للشركات والمؤسسات، وذلك في وقت تتعدد المصادر المختلفة للتعلم والتطوير المؤسسي.
ولفت إلى اهتمام الاتحاد في هذا السياق بالاستعانة بأفضل المؤسسات التعليمية والتدريبية الدولية الرائدة في الأسواق المالية وفي مختلف الميادين.