كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أن محاكمته الجنائية التاريخية على خلفية شراء صمت ممثلة سابقة، كانت «قاسية للغاية» على زوجته ميلانيا، أبرز الغائبين عن حضور الجلسات التي انتهت بإدانته.
وقال ترامب في مقابلة بثتها شبكة فوكس الأميركية أمس، إن ميلانيا «بخير، لكن أعتقد أن الأمر قاس للغاية عليها».
وأضاف «توجب عليها قراءة كل هذه الترهات» بشأن العلاقة التي ينفي إقامتها مع دانييلز، متابعا «أعتقد أن الأمر كان على الأرجح، وبطرق متعددة، أصعب على عائلتي مما كان علي».
إلى ذلك، كرر التأكيد على أن ملاحقته سياسية، وقال إن «الذين يلاحقونه سيئون وانتقاميون ومرضى ويفعلون أشياء مدمرة للغاية، وانتقامي في نوفمبر سيكون ناجحا».
واعتبر ترامب أن صدور عقوبة بالسجن بحقه قد تكون «نقطة تحول» بالنسبة لمؤيديه. وحذر من أن عقوبة السجن «سيكون من الصعب على الجمهور تقبلها»، مضيفا «كما تعلمون، في وقت من الأوقات، هناك نقطة تحول».
وأضاف، أن الديموقراطية في البلاد تواجه تهديدا خطيرا، لافتا إلى أن الديموقراطيين استخدموا القضاء سلاحا ضده، في تهمة كررها مرارا خلال محاكمته الاخيرة.
ووجدت هيئة المحلفين ترامب مذنبا بالتهم الـ 34 الموجهة إليه بتزوير مستندات محاسبية في المراحل الأخيرة من حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2016، للتستر على شراء صمت دانييلز.
من جهتها، دعت الممثلة السابقة التي كانت في قلب القضية التي أدت إلى إدانة ترامب جنائيا، القضاء الأميركي إلى سجن المرشح الجمهوري الذي بات على حد قولها منفصلا عن الواقع.
وقالت دانييلز(45 عاما) على موقع صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية في أول مقابلة لها منذ صدور الحكم عن محكمة نيويورك «أودعوه السجن».
وأضافت «أعتقد أنه يجب أن تصدر بحقه عقوبة بالسجن ويقدم ساعات الخدمة العامة للمحرومين أو أن يكون كيس ملاكمة طوعيا في ملجأ للنساء» معتبرة ان المرشح الجمهوري «منفصل تماما وكليا عن الواقع».
من جهة اخرى، تبدأ محاكمة هانتر نجل الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم، في محكمة فيدرالية بتهمة الحيازة غير القانونية لسلاح ناري، في إطار تطورات قانونية غير مسبوقة ومحفوفة بالمخاطر لحملة والده الديموقراطي الانتخابية.
وفي ظل ماض خيم عليه الإدمان وأعمال مشبوهة في الخارج، يعد بايدن أحد الأهداف المفضلة لخصوم والده الجمهوريين، بدءا من سلفه دونالد ترامب.
ويتهم مدعون فيدراليون هانتر (54 عاما) بالكذب عند ملئه استمارة للحصول على سلاح ناري في العام 2018، حين نفى إدمانه على المخدرات، ولاسيما الكوكايين، الأمر الذي اعترف به لاحقا.