أكد استشاري الأشعة التداخلية وعلاج الالم البروفيسور طارق سنان أن 80 في المئة من مرضى آلام العمود الفقري والمفاصل والرقبة يتم شفائهم خلال 6 أسابيع وبدون الحاجة إلي عمل أشعة رنين مغناطيسي في حال اتباعهم بروتوكول العلاج التحفظي الذي يتضمن العلاج بالمسكنات والراحة التامة والعلاج الطبيعي.
وأوضح البروفيسور سنان في تصريح صحفي ان حتي الأشعة العادية ليست ضرورية إلا في حالات الحوادث أو ما إذا كان هناك شك في وجود كسر.
وأشار إلى شروط زيارة عيادة الأشعة التداخلية وعلاج الألم في مقدمتها أنه في حال شعر المريض بآلام في أسفل الظهر أو الرقبة او الركبة والمفاصل و لم يمضي عليها 6 أسابيع يجب عليه اولا اتباع العلاج التحفظي والذي يبدأ بالراحة التامة اول اسبوع مع مسكنات مضادة للالتهابات ومرخية للعضلات، وفي الأسبوع الثاني يقوم بعمل علاج طبيعي لمدة شهر أو ممارسة تمارين في حمام سباحة او تحت الماء الحار.
وأوضح سنان أنه ليس هناك داعي لإجراء أشعة رنين مغناطيسي لافتا إلى أنه في حال مرور فترة 6 اسابيع و لم يشعر المريض او المريضة بالراحة ولم يخف الألم عندها عليه مراجعة الاخصائي او العيادة الطبية حيث يقوم الأخصائي بتشخيص أسباب الألم من الأعراض والفحص الإكلينيكي لتحديد السبب و يتم الاستعانة بالرنين المغناطيسي لتحديد مكان التدخل او العلاج و نوعه و لا يتم عمل الجراحة إلا في حال كان هناك ضعف في الاعصاب او عدم تحكم بالتبول.
وأوضح أنه في معظم باقي الحالات فيمكن علاجها بالتدخل المحدود او البسيط تحت السونار او الاشعة التداخلية حسب سبب الألم مثل التردد الحراري، الذبذبات، قسطرة العمود الفقري، حقن غاز الاوزون، حقن البلازما، تصغير الديسك بالليزر، توسعة القناة الجانبية، توسعة القناة الوسطي وحتي علاج كسور فقرات العمود الفقري بالاسمنت الطبي .