نهنئ ونبارك الاختيار السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، لسمو الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، لولاية العهد، الاختيار الموفق والثاقب والحكيم، كما نهنئ ونبارك لسمو الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، بمناسبة توليه ولاية العهد لما يتميز به من قدرة وكفاءة عالية على معالجة الأمور واستقامتها بكل اقتدار وحكمة وروية وخبراته طوال مسيرته العطرة وصفحته الناصعة البيضاء في العمل بوزارة الإعلام ووزارة الخارجية، وكذلك خلال رئاسته لمجلس الوزراء وتمرسه بالعمل السياسي وتطوير الجوانب الاقتصادية وإدارة شؤون الدولة ومواجهة التحديات وخاصة مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) ومكافحة انتشاره عبر توفير الحماية الإدارية والاحترازات الصحية وتسخير جميع الإمكانات وأجهزة الدولة وتوفير التطعيمات اللازمة، متحملا المسؤولية حيث قاد الوطن والمواطنين إلى بر السلم والأمان.
إن أعمال سمو ولي العهد المشرفة ومنفعتها بإصلاح الوطن والمواطنين والالتزام بقوانين العدل والقانون هي كالسراج المنير نحو التميز والرقي والنماء من أجل بناء واستقرار وأمن الوطن وصون سيادتها وحماية سور الكويت باليقظة والانتباه والحذر من الأزمات والتحديات والأخطار المحيطة بنا وتحقيق رؤية الكويت 2035 وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي والاستقرار والأمن بوحدتنا الوطنية والتكاتف والتلاحم، فالأوطان تبنى بسواعد أبنائها المخلصين ومن لهم الخبرة والكفاءة العالية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله، على حمل أمانة مسؤولية ولاية العهد والأمل كبير في رؤية الكويت بالعهد الجديد منارة ورائدة ومتميزة في جميع مجالات الحياة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، قائد مسيرتنا وربان سفينتنا.
[email protected]