يأمل كارلوس ألكاراز، المصنف ثالثا عالميا، أن يلتحق بقائمة طويلة من لاعبي التنس الإسبان الذين توجوا ببطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى، وأن يصبح أيضا أصغر لاعب يفوز بثلاثة ألقاب غراند سلام على جميع الأرضيات الثلاث في مواجهته مع الألماني ألكسندر زفيريف الرابع في النهائي اليوم. توج ابن الـ21 عاما بلقب ويمبلدون العام الماضي على حساب الصربي نوفاك ديوكوفيتش، كما رفع لقب بطولة الولايات المتحدة كمراهق عام 2022.
وقد وصل إلى النهائي الفرنسي هذا العام بعد إقصائه الإيطالي يانيك سينر الأول عالميا في نصف النهائي، وسيكون مرشحا بعض الشيء للفوز على زفيريف الذي لم يسبق له أن توج بأي لقب كبير.
وسيشهد النهائي تتويج بطل جديد باللقب منذ ديوكوفيتش عام 2016. كما سيكون النهائي الأول في باريس الذي يضم وجهين جديدين منذ إحراز نادال باكورة ألقابه أمام الأرجنتيني ماريانو بويرتا عام 2005.
ويتفوق زفيريف على ألكاراز 5-4 في المواجهات المباشرة، ومن بينها فوزه عليه في مباراتهما الوحيدة سابقا على ملاعب رولان غاروس في ربع نهائي نسخة 2022.
من جهة اخرى، ولدى السيدات واصلت الپولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميا، مواصلة هيمنتها على البطولة بفوزها باللقب للمرة الثالثة تواليا والرابعة في آخر خمسة أعوام، وذلك بتغلبها في النهائي أمس على الإيطالية جاسمين باوليني بسهولة تامة 6-2 و6-1 في ساعة و8 دقائق.
وباتت ابنة الـ23 عاما أول لاعبة تحرز لقب رولان غاروس أربع مرات أو أكثر خلال حقبة الاحتراف بعد البلجيكية جوستين هينان (4 مرات آخرها عام 2007) والأميركية كريس إيفرت (9 مرات آخرها عام 1986) والألمانية شتيفي غراف (6 مرات آخرها عام 1999).