أنهى المنتخب الفرنسي، وصيف بطل العالم، استعداداته لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم بتعادل وأداء سلبيين أمام نظيره الكندي في مباراة ودية في بوردو. ودفع مدرب «الديوك» ديدييه ديشان بمعظم عناصره الأساسية وفي مقدمتهم نجم أتلتيكو مدريد انطوان غريزمان، فيما جلس النجم كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد على دكة البدلاء قبل أن يدفع به مكان ماركوس تورام في الدقيقة 74، بعدما تعرض لإصابة طفيفة في الركبة خلال الفوز الودي على لوكسمبورغ 3-0 في متز.
وكاد مبابي، الذي غاب عن الحصتين التدريبيتين الأخيرتين لمنتخب بلاده واكتفى بتمارين فردية، أن يسجل هدف الفوز بمجهود فردي رائع في الدقيقة الخامسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تلاعب بمدافعين داخل المنطقة وسدد كرة قوية تصدى لها حارس المرمى ماكسيم كريبو.
وخاض المهاجم المخضرم اوليفييه جيرو آخر مباراة دولية له في فرنسا كونه أعلن أنه سيعتزل دوليا بعد نهاية البطولة القارية.
كما أشرك ديشان مدافع أرسنال وليام ساليبا مكان ابراهيما كوناتيه، إلى جانب دايو أوباميكانو.
في المقابل، ضمت التشكيلة الأساسية للمنتخب الكندي كلا من ظهير بايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز ومهاجم ليل جوناثان ديفيد.
ويعتبر المنتخب الفرنسي من أبرز المنافسين على لقب كأس أوروبا، حيث يسعى إلى إحراز نجمته القارية الثالثة بعد 1984 و2000.
وتنافس فرنسا في المجموعة الرابعة إلى جانب هولندا وبولندا والنمسا. وتستهل مشوارها في العرس القاري بمواجهة النمسا في 17 الجاري، قبل أن تلعب أمام هولندا في قمة نارية بعد أربعة أيام، لتختتم مبارياتها في الدور الأول بلقاء پولندا في 25 منه.
وفي ودية أخرى، تمكن المنتخب الجورجي من التغلب على الجبل الأسود.
كما اطمأن المنتخب السلوفاكي على جهوزية لاعبيه بانتصاره العريض على ويلز برباعية دون رد.