يتوقع أن يزيد قطاع السياحة في السعودية مساهمته السنوية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 836.1 مليار ريال بحلول 2034، أي ما يقرب من 16% من اقتصاد المملكة، بحسب تقديرات المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وأوضح المجلس في تقرير له أن القطاع سيوظف أكثر من 3.6 ملايين شخص في جميع أنحاء المملكة، مع عمل واحد من كل خمسة أشخاص في هذا القطاع خلال 10 سنوات.
وتسعى المملكة إلى تقليص اعتمادها على النفط، وتضع خططا ضخمة للإنفاق لتنمية القطاع غير النفطي. وخصصت أكثر من 800 مليار دولار للاستثمار في قطاع السياحة بحلول 2030، بحسب تقديرات وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب في تعليق له على التقرير الصادر الاثنين.
وتتوقع المؤسسة العالمية أن تنمو قيمة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي بالمملكة بنسبة 12% لتصل إلى 498 مليار ريال هذا العام، مع مضاعفة إنفاق الزوار الدوليين إلى 256 مليار ريال، وبلوغ إنفاق الزوار المحليين 155.2 مليار ريال.
التسارع الذي يشهده القطاع، مكن المملكة من رفع مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنويا بحلول عام 2030، من 100 مليون كانت تستهدفها عند إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «رؤية المملكة 2030» قبل أكثر من 7 أعوام بقليل التي تمثل السياحة أحد أعمدتها.
ويأتي ذلك بعدما حققت السعودية العام الماضي مستهدف الـ100 مليون إذ استقطبت البلاد 77 مليون سائح من داخل المملكة، إضافة إلى 27 مليونا من الخارج.
أبرز النقاط التي تناولها التقرير:
ـ نما القطاع في 2023 بما يتجاوز الـ 32% ليساهم بمبلغ قياسي قدره 444.3 مليار ريال في الناتج المحلي يمثل 11.5% من الاقتصاد بأكمله.
ـ يتوقع أن تصل مساهمة الناتج المحلي الإجمالي هذا العام إلى 498 مليار ريال، في حين ستزداد الوظائف بأكثر من 158000 وظيفة لتصل إلى ما يقرب من 2.7 مليون وظيفة.