تصدر الجزء الرابع من فيلم «باد بويز» من بطولة ويل سميث ومارتن لورانس شباك التذاكر في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه،.
وحقق الفيلم إيرادات بلغت 56 مليون دولار. وبعد نحو 30 عاما على عرض الجزء الأول من «باد بويز»، يتولى ويل سميث ومارتن لورانس من جديد دوري عنصرين في شرطة ميامي، مع سعيهما هذه المرة لإثبات براءة رئيسهما السابق.
وفي ذروة فيلم «Bad Boys: Ride or Die»، الجزء الرابع يظهر سميث (الذي يلعب دور الشرطي مايك لوري) مع زميله الممثل لورانس (الذي يلعب دور صديقه الشرطي ماركوس بورنيت).
لكن وفي رحلتهما في العمل على إثبات براءة زميلهما في سلك الشرطة، يصاب لوري (سميث) بنوبات ذعر تصعب عليه التنفس، ما يستدعي زميله (لورانس) إلى صفعه، ليس مرات واحدة، بل عدة مرات لإيقاظه من حالة الخوف التي يمر بها.
وتشير مجلة «فرايتي» إلى أنها «غمزة مقصودة ولكنها مخفية لتشير إلى «الصفعة» الشهيرة التي تلقاها النجم الكوميدي كريس روك على يد سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2022، بعد إلقائه نكتة ساخرة من شعر زوجته، مما تسبب في ذهول جميع الحاضرين.
وقال كبير الناقدين السينمائيين لدى «فرايتي»، أوين غليبرمان: «ان المشهد بدا وكأنه «يعاقب سميث، ويسخر بقساوة من تجاوزاته، وربما، في هذه العملية، يسمح له بالخروج من تحت هذه الصورة».