تجاوزت شركة تصنيع الرقائق الأميركية «إنفيديا» شركتي «مايكروسوفت» و«آبل»، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، وفقا لما نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز».
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 3.2% إلى 135.18 دولارا أمس الثلاثاء، ما رفع قيمتها السوقية إلى 3.332 تريليونات دولار، متجاوزة شركتي التكنولوجيا العملاقتين اللتين تتنافسان منذ فترة طويلة على المركز الأول في أسواق الأسهم الأميركية.
وجاءت هذه النتيجة بعد أشهر من النمو الهائل في أسعار الأسهم، وهوس المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي. وخلال العام الماضي فقط، ارتفعت أسهم الشركة 200%، وفق تحليلات «بلومبيرغ».
وحتى إغلاق يوم الاثنين الماضي، ارتفعت الأسهم بنسبة 165% في عام 2024، ما أضاف أكثر من 2 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، لتصبح واحدة من أقوى شركات التكنولوجيا في العالم، مع اصطفاف عمالقة وادي السيليكون للحصول على أحدث منتجاتها.
واستفادت الشركة بشكل رئيس من طفرة الطلب على الرقائق التي يمكنها تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «تشات جي بي تي» من «أوبن إيه آي».
وكانت مكاسب أسهمها الضخمة مسؤولة عن نحو ثلث ارتفاع مؤشر «إس آند بي 500» هذه السنة والبالغ 14%، في ارتفاع صدم حتى أكثر المحللين تفاؤلا.
وأفادت «بلومبيرغ» بأن هانز موزيسمان، محلل شركة «روزينبلات سيكيوريتيز»، رفع يوم الثلاثاء السعر المستهدف لسهم شركة صناعة الرقائق إلى أعلى مستوى في وول ستريت، عند 200 دولار، بعد أن كان 140 دولارا، ما يدفع قيمتها السوقية إلى نحو 5 تريليونات دولار في العام المقبل.
وتأتي هذه الزيادة في أعقاب تقسيم كل سهم من أسهم الشركة إلى 10 أسهم في 10 يونيو.