احتفل المسلمون في شتى انحاء المعمورة بعيد الأضحى المبارك الذي يعد ذكرى لقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما رأى رؤيا أمره فيها الله سبحانه وتعالى بالتضحية بابنه إسماعيل وبعد ان صدق الرؤيا امره الله بعدها بذبح أضحية بدلا عن ابنه، لذلك نرى المسلمين يتقربون إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأي من الأنعام التي أحلها من خروف او بقر او جمل وتوزيع لحم الأضاحي على الأقارب والفقراء واطعام اهل بيوتهم منها.
وأيام العيد لا شك انها تعد فرحة بكل اعرافها وعاداتها وطقوسها من صلاة وذبح للاضاحي وتهنئة وزيارة الاهل والاقارب والاصحاب وتوزيع العيادي على الأولاد والبنات والذهاب إلى أماكن التنزه والألعاب، الا انه يجب علينا ألا ننسى الأشخاص الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالمشاركة بالعيد من المرضى الذين يرقدون في المستشفيات او الطلبة الذين يدرسون في الخارج بعيدا عن وطنهم واهلهم، فيجب ان نتواصل معهم في مثل هذه الأيام السعيدة بالزيارة او الاتصال حتى يشتركوا معنا في هذه الفرحة.
وأيضا هناك أناس يعيشون بيننا ولكن طبيعة عملهم منعتهم من الالتقاء بأهلهم وأقاربهم كالعاملين في مراكز الشرطة والاطفاء والجيش والمستشفيات وجميع الجهات التي تعمل طوال أيام العيد لا شك انهم يشكرون على جهودهم وتفانيهم في خدمة وطنهم طوال الوقت ويستحقون التهنئة منا، والحكومة ممثلة في وزرائها نراهم في مثل هذه المناسبات يقومون في صباح العيد بزيارتهم في مقار عملهم وايصال تحيات وسلام وتهنئة صاحب السمو الأمير إلى ابنائه في جميع القطاعات.
ختاما، نقول للجميع عيدكم مبارك وسعيد وكل عام والكويت وقيادتها وشعبها بخير وأمن وأمان واستقرار وجميع شعوب الامة العربية والإسلامية.
[email protected]