يلتقي منتخب إنجلترا نظيره الدنماركي في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثالثة في «يورو 2024»، مساء اليوم في فرانكفورت.
ويتعين على مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت الباحث عن فوزه الثاني تواليا أن يحل معضلة فيل فودن الذي فشل في نقل عدوى عروضه الرائعة بصفوف فريقه مان سيتي إلى المنتخب الوطني لدى مواجهة الدنمارك. أثار العرض المخيب الأخير لفودن مع منتخب بلاده جدلا، حول استخدام ساوثغيت لهذه الموهبة الرائعة.
اختير اللاعب البالغ من العمر 24 عاما أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الفائت، بعدما لعب دورا رئيسا في إحراز «السيتي» لقبه الرابع تواليا، بتسجيله 19 هدفا ونجاحه في ثماني تمريرات حاسمة. لكن خلافا لعروضه الرائعة مع مان سيتي، فإنه لم يجد نفسه بعد في صفوف منتخب بلاده، فقد عانى خلال مشوار إنجلترا إلى نهائي النسخة السابقة التي أقيمت صيف عام 2021، حيث بدأ بشكل ضعيف في أول مباراتين ولعب لمدة 25 دقيقة فقط، قبل أن يغيب عن الخسارة أمام إيطاليا في المباراة النهائية بسبب الإصابة.
ولم يقدم فودن أيضا المستوى المعهود منه في مونديال قطر عندما خرج فريقه في ربع النهائي ضد فرنسا، وقد سجل هدفا واحدا في آخر 13 مباراة دولية و4 أهداف فقط في 35 مباراة مع منتخب بلاده.
أدى قرار ساوثغيت إشراك جود بيلينغهام في مركز اللاعب رقم 10 وبوكايو ساكا على الجبهة اليمنى، إلى الزج بفودن على الجهة اليسرى، ليست المرة الأولى التي يشعر فيها فودن بأنه ضائع في هذا المركز.
في المقابل، يشغل فودن مركز اللاعب رقم 10 في مان سيتي كما يلعب على الجهة اليمنى أيضا في بعض الأحيان. أحد الحلول أمام ساوثغيت هو إعادة بيلينغهام للعب إلى جانب ديكلان رايس على حساب ترنت ألكسندر-أرنولد وإشراك فودن مكانه، على أن يلعب انتوني غوردون على الجهة اليسرى. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي صربيا سلوفينيا في ميونيخ. وانتزعت سلوفينيا التي تشارك في البطولة القارية للمرة الثانية والأولى منذ 24 عاما التعادل من الدنمارك 1-1، في حين سقطت صربيا بصعوبة أمام إنجلترا بهدف وحيد بعدما قدمت أداء رجوليا، لاسيما في الشوط الثاني.