واصلت بورصة الكويت شراكتها الإستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، متعهدة بدعمها المفوضية للسنة الرابعة على التوالي في يوم اللاجئ العالمي 2024. ويتماشى دعم البورصة لهذه المبادرة مع جهودها لدعم القضايا الإنسانية وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع الذي تعمل فيه.
ويحتفل بيوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو من كل عام، وهو يوم مخصص دوليا من قبل الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، ويحتفي بالقوة والشجاعة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من بلدانهم هربا من النزاعات أو الاضطهاد. ويعد هذا اليوم مناسبة لبناء التعاطف والفهم تجاه معاناة اللاجئين والاعتراف بقدرتهم على الصمود في إعادة بناء حياتهم. كما يهدف شعار هذا العام «من أجل عالم مرحب باللاجئين» إلى تسليط الضوء على أهمية تضامن المجتمع الدولي مع اللاجئين والنازحين داخليا.
وتعليقا على هذه المناسبة، قال ناصر السنعوسي، رئيس أول التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت: تعتز بورصة الكويت بشراكتها الإستراتيجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي استمرت عبر الأربعة أعوام الماضية، فقد قامت البورصة طوال هذه الفترة بدعم مشاريع ومبادرات المفوضية لرفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين داخليا، وساهمت في توفير المأوى والمأكل لأكثر من 1600 أسرة في الشرق الأوسط.
ودعمت البورصة جهود الطوارئ التي تبذلها المفوضية في السودان وسورية ولبنان على مدار السنوات الأربع الماضية، وتبرعت لبرنامج المساعدة الشتوية السنوي، وستسهم بورصة الكويت في جهود المساعدات الإنسانية في المنطقة. وتأتي شراكة بورصة الكويت مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجسيدا لرغبة الشركة الصادقة في رفع الوعي في المجتمع حول أهمية مساعدة ضحايا الحروب والصراعات والاضطهاد، ومنحهم الفرصة لبناء مستقبل أفضل.
وأضاف السنعوسي: في يوم اللاجئ العالمي، والذي يسلط الضوء على معاناة أكثر من 117 مليون لاجئ ونازح داخليا حول العالم، ندعو الشركات المدرجة وشركات القطاع الخاص إلى المشاركة في دعم مساعي المفوضية والمساهمة في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين قسرا حول العالم.
هذا، وتشكل هذه المبادرة جزءا من جهود بورصة الكويت الرامية الى إحداث تأثير هادف على المجتمع كجزء من إستراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتحديدا الهدف الأول: القضاء على الفقر، والثاني: القضاء على الجوع، والثالث: الصحة الجيدة والرفاه، والرابع: التعليم الجيد، والسادس:المياه النظيفة والنظافة الصحية، والعاشر: الحد من أوجه عدم المساواة، والسابع عشر: الشراكة من أجل الأهداف. كما يتماشى هذا الدعم مع الوعد المركزي التحويلي لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 بعدم ترك أي أحد خلف الركب.
من جهتها، رحبت ممثل المفوضية في الكويت نسرين الربيعان بالدعم الذي قدمته بورصة الكويت للمفوضية، قائلة: تفخر المفوضية بشراكتها مع بورصة الكويت، الشريك المستدام على مدار أربع سنوات متتالية، والذي يقدم المساعدات السخية التي ساهمت في تحسين أوضاع اللاجئين في العديد من الدول حول العالم، حيث تأتي هذه المساعدات في الوقت المناسب، إذ يزيد عدد اللاجئين في العالم على 117 مليون لاجئ ونازح داخليا، وذلك بسبب أوضاع قديمة لم تحل وأوضاع جارية نشهدها اليوم.
وأضافت: في العشرين من يونيو من كل عام يحيي العالم يوم اللاجئ العالمي تكريما للأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم. وهذا العام، خصصنا الكويت، مركز العمل الإنساني، بشعار «كويت الإنسانية والتنمية» تكريما لدورها الانساني الرائد بإطلاق المبادرات الهادفة إلى تمكين اللاجئين من الاعتماد على أنفسهم ليصبحوا عناصر بناءة في المجتمعات المضيفة، والذي يتلاءم مع الشعار العالمي ليوم اللاجئ العالمي «من أجل عالم مرحب أكثر باللاجئين»، ويركز هذا الشعار على مبدأ تضامن المجتمع الدولي لدعم اللاجئين والمساهمة في توفير بيئة مرحبة لهم.
وتنــص إستراتيجيــة بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية على ضمان تطبيق المبادرات وتوافقها مع حوكمة المسؤولية الاجتماعية للشركة، ومعايير أفضل الممارسات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعات المستثمرين.