القاهرة - ناهد إمام
أكد د. حسيـن جمعة، رئيس جمعية الحفاظ على الثروة العقارية والتنمية المعمارية، ورئيس المركز العلمي للتدريب والنشر العقاري والهندسي، والباحث في النانو تكنولوجي لمواد البناء والعمارة البيئية والعمارة الخضراء والبناء المستدام، أن السوق العقاري المصري جاذب جدا لاستثمارات المصريين في الداخل والمغتربين ويحقق عائدا كبيرا.
وأشار إلى أن الاستثمار في الفترة المقبلة سيزداد في المدن الساحلية والمدن الجديدة، خاصة في ظل إصدار المزيد من القوانين المشجعة والمحفزة للاستثمار، مع توافر المناخ البيئى والصحي والطقس المتميز لمصر.
وقال حسين جمعة لـ«الأنباء»، ان استثمار المصريين في الخارج في القطاع العقاري يعمل على تشغيل أكثر من 400 صناعة وحرفة ومهنة مما يفتح أسواق عمل كثيرة.
وأضاف قائلا: ان قانون الضرائب العقارية بعد التعديلات والتنقيحات التي أدخلت عليه يتضمن إعفاء الوحدات التى يقطن فيها المواطن من الضرائب العقارية، كما أن الوحدات التي تبلغ قيمتها أقل من مليون جنيه لايسدد عنها أيضا ضرائب عقارية.
وأوضح أن الثروة العقارية في مصر بعد إقامة المشروعات الجديدة في 40 مدينة من مدن الجيل الرابع تقدر بأكثر من 25 تريليون جنيه، بخلاف الأماكن الأثرية والتاريخية التي لا تقدر بقيمة مالية.
وحول حجم الوحدات السكنية المغلقة حاليا في مصر، أشار جمعة إلى أنها تتراوح بين 7 و10 ملايين وحدة سكنية مغلقة.
وبسؤاله حول حجم العقارات القديمة التي تحتاج إلى ترميم، أوضح أنها تصل إلى حوالي 200 ألف عقار.
وقال إن مشروع رأس الحكمة سوف ينشط السوق العقارى خاصة في المناطق الساحلية بعد نجاح مدينة العلمين الجديدة، وهناك مشروعات جديدة مماثلة ستعلن عنها قريبا في مدينة رأس جميلة.
وأشار إلى أن تصدير العقار المصرى سيسهم في النهوض بالاقتصاد الوطنى، حيث يفتح المجال للأجانب من جميع دول العالم للتملك في مصر خاصة في المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع الجاذبة للاستثمار.