تختتم منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا في ألمانيا اليوم بمباراتين الأولى بين منتخبي البرتغال وجورجيا، والثانية مصيرية على التأهل للدور الثاني بين التشيك وتركيا.
ويتصدر «برازيل أوروبا» الترتيب برصيد 6 نقاط، وضمن التأهل لدور الـ 16، فيما يحتل الأتراك المركز الثاني برصيد 3 نقاط، متفوقا على التشيك وجورجيا اللذين يمتلكان نقطة وحيدة في المركزين الثالث والرابع.
وفي غيلسنكيرشن، يلعب منتخب البرتغال أمام جورجيا، التي تأمل في معجزة تصعد بها للدور الثاني في أول مشاركة بالبطولة.
وحقق منتخب البرتغال الفائز باللقب في عام 2016 الفوز على التشيك بصعوبة (2-1) في الجولة الأولى ثم هزم الأتراك بثلاثية دون رد في الجولة الثانية.
وسيكون اللقاء فرصة للإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب البرتغال لإراحة نجوم الفريق ومنح الفرصة لعدد من البدلاء استعدادا لمنافسات الدور الثاني.
أما منتخب جورجيا الذي يقوده فنيا الفرنسي ويلي سانيول فإنه يحلم بمعجزة جديدة تقوده للدور الثاني بعدما جمع نقطة واحدة بتعادله المثير مع التشيك (1-1) في الجولة الماضية، وخسارته أمام تركيا (1-3) في الجولة الأولى.
ولتحقيق حلم التأهل لا بديل أمام جورجيا سوى الفوز ورفع رصيدها إلى 4 نقاط مع انتظار خسارة تركيا أمام التشيك، ليتأهل المنتخب الجورجي ضمن أفضل 4 ثوالث في دور المجموعات.
ويرتكز منتخب جورجيا ومدربه سانيول على 4 دعائم مؤثرة، هم: حارس المرمى جورجي مامارداشفيلي، وخفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي وزميله في الهجوم جورجيس ميكاتادزي ولاعب الوسط جورجي كوشوراشفيلي.
التشيك تتحدى تركيا
وفي مواجهة أخرى مصيرية، يصطدم منتخب التشيك بنظيره التركي في هامبورغ لحجز بطاقة التأهل للدور الثاني.
وحقق منتخب تركيا بقيادة مدربه الإيطالي فينتشنزو مونتيلا 3 نقاط بعد الفوز على جورجيا بثلاثية لهدف في الجولة الأولى ثم سقط أمام البرتغال بثلاثية دون رد في الجولة الماضية.
ويملك منتخب تركيا أكثر من فرصة لضمان التأهل أولهما الفوز أو التعادل ليصعد بهما مباشرة في الوصافة أو حتى الخسارة ليبقى رصيده حينها 3 نقاط ويدخل في حسابات أفضل ثوالث، لكن بشرط ألا يحقق منتخب جورجيا الفوز على البرتغال.
أما منتخب التشيك فهو يسعى لتحقيق فوز يصعد به مباشرة للدور الثاني أو ربما التعادل، ورفع رصيده إلى نقطتين ولكنه سيدخل في حسابات معقدة للغاية لحسم أفضل ثوالث، حيث سيتساوى برصيد نقطتين مع كرواتيا ثالث المجموعة الثانية.
كما سيكون منتخب التشيك في انتظار هدايا إعجازية من المجموعة الثالثة، وهي فوز إنجلترا على سلوفينيا ليتجمد رصيد الأخير عند نقطتين، وعدم فوز صربيا على الدنمارك أو انتهاء هذه المباراة بالتعادل ليبقى أعلى رصيد ممكن لصربيا نقطتين.
وسيكون منتخب التشيك أمام تحد لكسر عقدة تفوق الأتراك في مواجهتين سابقتين ببطولة أمم أوروبا، حيث خسر المنتخب التشيكي بنتيجة 3-2 في «يورو 2008» وسقط بثنائية نظيفة في «يورو 2016».