أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو البين كورتي رفضا أن يلتقيا أمس في بروكسل، الأمر الذي أطاح أي أمل بتطبيع العلاقة بينهما.
وقال بوريل إثر الاجتماع «لم يكن لقاء ثلاثيا»، بعدما كان مقررا أن يلتقي المسؤولون الثلاثة معا.
من جهته، صرح فوتشيتش بأن «كورتي لم يشأ أو لم يجرؤ» على حضور الاجتماع.
كذلك، أقر بوريل بأن المحادثات التي أجراها مع كل من الجانبين لم تحرز أي تقدم.
وقال «المؤسف أن أي تقدم لم يحرز على صعيد تنفيذ الاتفاق»، لكنه أوضح أن المحادثات ستستأنف الاسبوع المقبل في بروكسل على مستوى المفاوضين.
وفي مارس 2023، ومع ابداء المجتمع الدولي أمله في التقدم على طريق التطبيع خلال قمة في مقدونيا الشمالية، رفض الرئيس الصربي أن يذيل الاتفاق الذي تم التوصل اليه بتوقيعه. ومذاك، لم تطبق كوسوفو ولا صربيا هذا الاتفاق.
وعشية اللقاء الذي لم يحصل بين الجانبين، أوضح رئيس الوزراء الصربي ميلو فوسيفيتش لـ «فرانس برس» أن بلغراد مستعدة «للقيام بتسويات».
وقال «الجلوس إلى طاولة من دون نتائج أفضل ألف مرة من وقوع حادث على الأرض».