ابتسمت ركلات الترجيح لمنتخب البرتغال وقادته للفوز على سلوفينيا 3-0 في المباراة التي جمعتهما أمس الاثنين في ثمن نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، وذلك عقب انتهاء المباراة في وقتها الأصلي والوقتين الإضافيين بالتعادل السلبي، وذلك بفضل الأداء الاستثنائي لحارس البرتغال كوستا الذي تصدى لأول 3 ركلات ترجيحية من سلوفينيا التي فشل حارسها العملاق يان أوبلاك في تكرار ما فعله خلال اللقاء عندما تصدى لضربة جزاء من الأسطورة رونالدو.
وبذلك، ضربت البرتغال موعدا ناريا مع فرنسا، الفائزة على بلجيكا، في ربع نهائي البطولة الجمعة المقبل.
وشهدت الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي الأول (105) إضاعة قائد البرتغال كريستيانو رونالدو لضربة جزاء تحصل عليها المهاجم البديل دييغو جوتا بعد أن تصدى الحارس العملاق أوبلاك. ولاحقا، وخلال استراحة الشوطين الاضافين، ظهر رونالدو متأثرا بشدة وأجهش في البكاء على إضاعة فرصة تسجيل هدف اللقاء الأول لمنتخب بلاده وله شخصيا في سادس مشاركاته في بطولات «اليورو».
وفي الدقيقة 115 نجح الحارس كوستا في إنقاذ البرتغال بطريقة رائعة بعد انفراد تام من سيسكو مهاجم سلوفينيا من منتصف الملعب إثر خطأ كبير من المدافع بيبي الذي تردد في لعب الكرة.
وكانت فرنسا قد عبرت إلى دور الـ 8 بفوزها الصعب على بلجيكا بهدف نظيف سجل بالنيران الصديقة عبر المدافع يان فيرتونخين في الدقيقة 85.
رقم تاريخي للمدافع بيبي
وبمشاركته أمام سلوفينيا، أصبح مدافع منتخب البرتغالي بيبي أكبر لاعب يظهر في مباراة بمرحلة خروج المغلوب في البطولات الكبرى (كأس العالم واليورو)، متجاوزا الرقم القياسي الذي سجله الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون في كأس العالم 1990 ضد إيطاليا بعمر 40 عاما و292 يوما.