أكد النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أن كأس أوروبا 2024 المقامة حاليا في ألمانيا ستكون النهائيات القارية الأخيرة بالنسبة لابن الـ 39 عاما الذي بلغ ورفاقه الدور ربع النهائي بالفوز على سلوفينيا 3-0 بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي.
وكانت المشاركة السادسة القياسية لرونالدو في النهائيات القارية الحالية لتنتهي بشكل قاس جدا لو لم يتألق الحارس ديوغو كوستا في صد الركلات الترجيحية الـ 3 التي نفذها السلوفينيون، لاسيما أن نجم النصر السعودي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الأول.
لكن خبرة النجم السابق لمان يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي تجلت في ركلات الترجيح حين انبرى لأولها ونجح في تسجيلها بثقة، ممهدا الطريق أمام بلاده لحسم بطاقتها إلى ربع النهائي، حيث ستتواجه مع فرنسا في إعادة لنهائي 2016 حين فازت 1-0 بعد التمديد بين جماهير «الديوك».
وبعد المباراة، التي بكى فيها بعد إهداره ركلة الجزاء، قال رونالدو للتلفزيون البرتغالي «آر تي بي» إنها «من دون شك النهائيات الأوروبية الأخيرة بالنسبة له بالتأكيد»، مضيفا: «الأهم في هذه المسيرة التي صنعتها، هو الحماس الذي ما زلت أتمتع به هنا».
وتابع: «أقوم بهذا الأمر خلال 20 عاما. كما رأيتم، أهدرت ركلة الجزاء لكني أردت أن أكون أول المسجلين في الركلات الترجيحية. يجب أن تتحمل المسؤولية. يجب ألا تشعر بالخوف. لم أشعر يوما بالخوف في مواجهة هذه الأمور. أصيب في بعض الأحيان وفي الأحيان الأخرى أخطئ. لكن الاستسلام ليس بالشيء الذي يمكن سماعه بجانب اسمي».
وعلق رونالدو على مواجهة منتخب فرنسا بعد غد الجمعة في الدور ربع النهائي بالقول: «سنخوض الآن مباراة صعبة ضد فرنسا التي هي مرشحة للفوز باللقب بجانب ألمانيا وإسبانيا، لكن دعونا نذهب إلى المعركة. سنقاتل حتى النهاية».