قفزت أسهم شركة تسلا بنسبة 10% الثلاثاء الماضي بعد أن أعلنت الشركة عن أرقام إنتاج وتسليم السيارات في الربع الثاني والتي فاقت توقعات المحللين.
وقفزت ثروة إيلون ماسك 15.3 مليار دولار، ليعزز من مكانته كأغنى شخص في العالم مع ثروة صافية تقدر بنحو 241 مليار دولار، متفوقا على غريمه التقليدي، رئيس أمازون جيف بيزوس والذي تبلغ ثروته 222 مليار دولار.
وبلغ إجمالي عمليات التسليم في الربع الثاني من عام 2024: 443.956 مركبة، بينما بلغ إجمالي الإنتاج في الربع الثاني من عام 2024: 410.831 مركبة.
وتوقع المحللون أن تصل تسليمات تسلا إلى 439 ألفا في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، وفقا لإجماع التقديرات التي جمعتها FactSet StreetAccount. وانخفض إجمالي عدد الوحدات المنتجة في الربع الثاني بنسبة 4.8% من 466.140 في العام السابق لكنه ارتفع بنسبة 14.8% عن الربع الأول.
وأغلق السهم الثلاثاء عند 231.26 دولارا، وقلص خسائره إلى 7% تقريبا منذ بداية العام.
وفي أبريل، أعلنت تسلا عن انخفاض بنسبة 8.5% في عمليات التسليم في الربع الأول إلى 386810، وهو أول انخفاض سنوي منذ عام 2020. وبعد أسابيع، أعلنت الشركة عن انخفاض بنسبة 13% في الإيرادات على أساس سنوي لهذا الربع، «ويرجع ذلك في المقام الأول إلى انخفاض متوسط سعر البيع».
وقالت تسلا إن تباطؤ المبيعات كان جزئيا نتيجة لإغلاق المصانع المؤقت الذي بدأ ردا على هجوم حريق متعمد مزعوم في مصنع تسلا في ألمانيا، بالإضافة إلى تأخيرات الشحن في أعقاب صراعات البحر الأحمر.
لكن انخفاض المبيعات ارتبط أيضا بتشكيلة سيارات تسلا القديمة، وزيادة المنافسة من صانعي السيارات الكهربائية الآخرين خاصة في الصين، وتآكل العلامة التجارية الذي أرجعه أحد الاستطلاعات الأخيرة جزئيا إلى «التصرفات الغريبة» و«التصريحات السياسية» للرئيس التنفيذي إيلون ماسك.