جاءت ليلة وداع النجم كريستيانو رونالدو لـ «يورو 2024» مليئة بالعواطف والمشاعر المختلفة، حيث تركت أثرا كبيرا على مشجعيه وزملائه في الفريق، وأثارت العديد من النقاشات في الصحف العالمية حول مستقبله وتأثيره على المنتخب البرتغاليين، حيث رصدت صحيفة «ديلي ميل» اللحظات العاطفية التي جمعته بزميله بيبي بعد المباراة، حيث شوهد رونالدو وهو يعزي بيبي البالغ من العمر 41 عاما بعد انتهاء المباراة. بدروها، وصفت صحيفة «ذا صن» نهاية مشوار رونالدو في البطولة بأنها «مأساوية»، مشيرة إلى أنه لم يتمكن من تسجيل أي هدف في مشاركته السادسة ببطولة أوروبا. وأوضحت أن آخر مباراة لرونالدو شهدت دموعا وخيبة أمل بعد خسارة البرتغال بركلات الترجيح أمام فرنسا. وركزت «موندو ديبورتيفو» على الخطأ الذي ارتكبه رونالدو قبل تنفيذ ركلات الترجيح، حيث اختار أن تكون البرتغال هي الفريق الثاني في التنفيذ بدلا من أن تكون الأول. وأشارت إلى أن الإحصائيات تؤكد أن الفريق الذي ينفذ الركلة الأولى غالبا ما يفوز. كما اعتبر الصحافي الرياضي الفرنسي دانييل ريولو في «آس» أن رونالدو عرقل زملاءه عن تقديم أفضل أداء لهم. وعبر عن اعتقاده أن رونالدو، رغم كونه أسطورة، أصبح عبئا على فريقه، مما أثر سلبا على أداء البرتغال في البطولات الأخيرة.