ودّعت البرازيل من الباب الضيق لربع نهائي بطولة كوبا أميركا 2024، بخسارتها أمام أوروغواي المنقوصة عدديا 2-4 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما دون أهداف فجر السبت في مباراة خشنة وغير ممتعة في لاس فيغاس، فيما سحقت كولومبيا بقيادة خاميس رودريغيس بنما 5-0.
وتلتقي أوروغواي التي أكملت آخر ربع ساعة بـ 10 لاعبين بعد طرد ناهيتان نانديس، في نصف النهائي مع كولومبيا الأربعاء المقبل، فيما تلعب الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم بقيادة ليونيل ميسي مع كندا المشاركة للمرة الأولى في البطولة فجر الثلاثاء.
وتسعى كل من أوروغواي والأرجنتين إلى الانفراد في العدد القياسي بالألقاب، إذ يتشاركان راهنا بـ 14 لقبا.
وفي مدينة لاس فيغاس الأميركية المعروفة بنزالات الملاكمة أكثر من مباريات كرة القدم، ارتكب لاعبو الأوروغواي 26 خطأ من أصل 41، بينها ركلة خطيرة لنانديز على كاحل رودريغو لتنتهي المباراة بتعادل سلبي، وفي ركلات الترجيح، أوقف حارس أوروغواي سيرخيو روتشيت كرة المدافع إدير ميليتاو، قبل أن ترتد تسديدة دوغلاس لويس من أسفل القائم لتتقدم الأوروغواي 3-1، فيا لم يكن تصدى أليسون بيكر لركلة خوسيه ماريا خيمينز كافية، لتودع البرازيل البطولة بفوز يتيم من 4 مباريات. وعقب اللقاء، قال مدرب أوروغواي الأرجنتيني مارسيلو بييلسا: «أنا أميل إلى الهجوم اكثر من الدفاع، لكن يجب أن أثمن انه في مباراة متقاربة نجحنا في خلق فرصة إضافية عن خصومنا، دافعنا جيدا ولعبنا 15 دقيقة بلاعب أقل، وهو عنصر حقيقي في هذا المستوى». وتابع: «إذا سألتموني إن كنت سعيدا بالحصول على 3 فرص للتسجيل في 90 دقيقة، فلا، لست كذلك. لكن خصمنا حصل على فرصتين».
بدوره، قال مدرب البرازيل دوريفال جونيور: «خرجنا من البطولة دون هزيمة لكننا غير راضين». وتابع: «لم نلعب على مستوى عال من الناحية الفنية، لكنني لا أتجاهل جميع هذه المباريات. أعتقد أنه كان هناك التزام وروح قتالية. ولم يتوقف الفريق في أي وقت عن السعي لتحقيق النتيجة».
وأضاف: «هذه العملية تحتاج إلى الصبر. هناك عامان للعمل قبل كأس العالم. أول شيء هو التأهل لكأس العالم لأننا نحتل المركز السادس (في تصفيات أميركا الجنوبية) وهذا الموقف يجعلنا غير مرتاحين».