أبدى لويس دي لافوينتي مدرب منتخب إسبانيا، بعد الفوز على فرنسا بهدفين لهدف في الدور نصف النهائي تقديره وامتنانه لجميع لاعبي الفريق، وقال عقب المباراة: «ممتن لكوني قادرا على قيادة 26 لاعبا عبقريا على أرض الملعب، نحن محظوظون لأن لدينا فريقا إسبانيا شابا يتمتع بحضور كبير ومستقبل طويل، وداني أولمو هو أحد هؤلاء اللاعبين الذين يعبرون عن طبيعتنا».
وحول الأداء الرائع الذي قدمه داني أولمو للمباراة الثانية على التوالي، حيث سجل وصنع أمام ألمانيا في ربع النهائي، وعاد ليتألق مجددا أمام فرنسا بصناعة هدف التعادل للامين يامال، أكمل دي لافوينتي حديثه مع يويفا «أعرف جيدا ما يستطيع تقديمه، لقد احتاج فقط إلى الوقت للتغلب على الإصابة والاندماج واستعادة السرعة والإيقاع الذي يحتاجه».
وأكد دي لافوينتي انتظاره للمزيد من اللاعبين خلال المباراة النهائية، وفي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، قائلا: «أعلم أن لاعبي فريقي يمكنهم تقديم المزيد وأن يصبحوا أفضل من ذلك»، مضيفا أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، فكرتنا عن كرة القدم مبنية على ثقتنا في أنفسنا، نريد أن نلعب على نقاط قوتنا، يجب أن أحافظ على ثقتي في هذه المجموعة من اللاعبين، إنهم يعملون دائما من أجل الصالح العام، هم كرماء في عملهم، وهذه مجرد علامة أخرى على أن هذا الفريق لا يشبع، أنا فخور لأنني قادر على إدارتهم وتوجيههم بصورة سليمة.
وعن الهدف الذي سجله لامين جمال، أجاب دي لافوينتي، قال: «هل هو بالفعل أكثر لاعب يافع بعمر 16 عاما أثر في تاريخ كرة القدم، إنه يبدو وكأنه أكثر خبرة، أنا سعيد بوجوده في فريقنا وآمل أن نستمتع به لسنوات قادمة».
إلى ذلك، تعرض يثق قائد منتخب إسبانيا ألفارو موراتا إلى واقعة غريبة، عقب تأهل منتخب إسبانيا لنهائي يورو 2024، حيث كان موراتا يحتفل بتأهل منتخب إسبانيا للنهائي مع زملائه عقب انتهاء اللقاء، عندما انزلق أحد أفراد الأمن واصطدم به أثناء محاولته القبض على مشجع اقتحم الملعب.
وشوهد موراتا، 31 عاما، وهو يمسك ركبته اليمنى بعد الاصطدام.
وقال لويس دي لا فوينتي، في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لا نعتقد أن هناك أي شيء، لكن ساقه تؤلمه، نعتقد أنه سيكون على ما يرام».