شريف حمدي
شهد كثير من الأسهم خاصة القيادية التي تشكل القوام الأساسي لأغلب صناديق الاستثمار زخما شرائيا خلال النصف الأول من العام الحالي وخاصة الأشهر الـ 3 الأولى، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على أداء صناديق الاستثمار المحلية التي تستثمر في سوق الاسهم الكويتية مع إغلاقات النصف الأول.
وأنهت جميع صناديق الاستثمار تعاملات النصف الأول على مكاسب جماعية وصلت إلى ٩٫٣% لتتفوق على مكاسب السوق الأول الذي انهى تعاملات تلك الفترة على ارتفاع 0.9% فقط، علما أن مكاسب مؤشر السوق الأول تجاوزت 7.5% بنهاية الربع الأول، لكنها تقلصت خلال الربع الثاني جراء عمليات تصريف لجني الأرباح من هذه النوعية من الأسهم التي تمتعت بزخم شرائي كبير استباقا للكشف عن النتائج الختامية لـ 2023 وما صاحبها من توزيعات نقدية ومنحة.