في تطور دراماتيكي، ألغيت محاكمة النجم الهوليوودي أليك بالدوين في قضية القتل غير العمد خلال تصوير فيلم «راست»، بسبب خلل إجرائي، لأن النيابة العامة لم تسلم فريق الدفاع الرصاصات المرتبطة بالملف.
وألغت القاضية ماري مارلو سومر المحاكمة بحجة حجب أدلة، منددة بما اعتبرته سلوكا «أشبه بسوء النية» من جانب الادعاء.
وبدا التأثر جليا على بالدوين الذي أجهش بالبكاء على الفور بين ذراعي زوجته هيلاريا. وكان الممثل البالغ 66 عاما معرضا لاحتمال السجن لمدة تصل إلى 18 شهرا بسبب هذه المأساة.
وصدرت على إثر مأساة «راست» دعوات لحظر الأسلحة النارية في مواقع التصوير. لكن هوليوود فضلت خيارات أقل تطرفا.
وفي الأشهر الأخيرة، عدلت للمرة الأولى منذ 20 عاما التوجيهات التي تحكم استخدام الأسلحة في مواقع التصوير، ومن أبرز القواعد التي اعتمدت أن مشرفا على الأسلحة هو وحده المؤهل لتسليم سلاح إلى ممثل. غير إن الجهات المنتجة لبعض الأعمال قررت التخلي كليا عن استخدام الأسلحة النارية الحقيقية.
فعلى سبيل المثال، تكتفي مسلسلات على غرار «ووكر» Walker أو «ذي روكي: لوس أنجيليس كوب» The Rookie: Los Angeles Cop، باستخدام أسلحة ضغط الهواء أو تلك المطاطية.
لكن خبير الأسلحة داتش ميريك الذي يملك خبرة 30 عاما في مجال الإشراف على الأسلحة في الأفلام، يعتبر أن الأسلحة الحقيقية تبقى ضرورية لكي تكون مشاهد الحركة واقعية.