قال معاون مدير عام الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة في حلب المهندس محمد حنيفي علو، إن التأخر في البدء بتوريد وتشغيل مضمون العقد الموقع مع شركة «تافان» الإيرانية من أهم المعوقات التي تعترض تطوير العمل بالشركة بحسب ما نقل موقع «أثر برس».
وفي هذا السياق كشف م.علو، عن أن الشركة وقعت عقدا مع شركة «تافان» الإيرانية على توريد وتركيب ثلاثة خطوط إنتاج وهي (خط إنتاج البطاريات المغلقة لإنتاج 1000 بطارية خلال 8 ساعات مع بطاريات الجل (الطاقة البديلة) بمعدل 500 بطارية، وخط إعادة تدوير البطاريات وصهر الخردة وإنتاج سبائك الرصاص وفق المواصفات العالمية بطاقة إنتاجية 25 ألف طن سنويا، إضافة إلى خط إنتاج بطاريات الليثيوم بطاقة انتاجية 4 ملايين أمبير ساعي سنويا وقيمة العقد 41637262 دولارا ممولة من الخط الائتماني الإيراني في حال تفعيله.
ويضيف م.علو: كما قامت الشركة بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة «بوغرا كونستراكشن» الروسية لإجراء عقد تشاركية يتضمن التزام الجانب الروسي توريد وتركيب، وتجهير مصنع متكامل في الشركة لإنتاج البطاريات المغلقة بطاقة إنتاجية لا تقل عن مليون بطارية سنويا وتركيب معمل لصهر البطاريات البالية لتأمين المواد الأولية لتصنيع البطاريات وفق أحدث التقنيات العالمية، وستحصل الشركة على نسبة من صافي الإنتاج مقدارها 20% مقابل تحملنا أجور وتعويضات عمال الشركة المقرر للمعامل.
ويرى م.علو أنه من أجل إقلاع الشركة بشكل أفضل لتغطي حاجة سورية من البطاريات لابد من التمويل لإعادة تأهيل خطوط الإنتاج القديمة، مشيرا إلى أن العمل يقتصر حاليا في المعمل على تصنيع البطاريات السائلة بالطريقة اليدوية المتبعة في القطاع الخاص لعدم تمكن الشركة حتى الآن من الحصول على التمويل اللازم لتأهيل خطوط الإنتاج الآلية.
الجدير بالذكر أن الشركة تعمل على صهر خردة البطاريات البالية المستجرة من الجهات العامة في أفران الصهر الثابتة لإنتاج سبائك الرصاص اللازمة لصناعة البطاريات.