يخوض البريطاني لويس هاميلتون سباق جائزة المجر الكبرى، الجولة الثالثة عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد، منتشيا بانتصاره في سيلفرستون، حيث يسعى لتعزيز رقمه القياسي بعدد الانتصارات على حلبة هنغارورينع وتحقيق الفوز الثالث تواليا لفريقه مرسيدس هذا العام.
وتنطلق منافسات جائزة المجر اليوم بإقامة التدريبات، فيما تقام غدا السبت التصفيات، على أن يقام السباق الرئيسي بعد غد الأحد.
بعد عامين من المعاناة، أنهى «السير» هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، فترة عجاف خالية من الانتصارات في جائزة بريطانيا الكبرى بفوزه التاسع القياسي على أرضه في سيلفرستون، ويأمل تكرار هذا الإنجاز في ظل الحرارة الشديدة المتوقعة في المجر حيث كان أول المنطلقين في العام الماضي.
وبعد انتصاره «العاطفي» تحت الأمطار وأمام حشود من الجماهير المتعطشة لرؤية بطلها مجددا على أعلى عتبة على منصة التتويج، أكد ابن الـ 39 عاما أنه يشعر بالإثارة للعودة إلى حلبة هنغارورينغ حيث حقق العديد من الانتصارات التي لا تنسى في مسيرته.
فاز هاميلتون في هنغارورينغ، وهي حلبة ضيقة وملتوية وكثيرا ما تكون مليئة بالغبار وعلى بعد 22 كيلومترا شمال العاصمة بودابست، في عامه الأول مع ماكلارين (2007)، قبل أن يكرر هذا الإنجاز عامي 2009 و2012.
وبعد انتقاله إلى مرسيدس، واصل الاستمتاع بالتحدي الفريد المتمثل في حلبة توصف غالبا بأنها «موناكو من دون جدران»، ليحتل المركز الأول مجددا أعوام 2013 و2016 و2018 و2019 و2020.
وفي حال عودته إلى منصة التتويج الأحد سيحقق ذلك للمرة الـ 200 في مسيرته، وإذا حقق أسرع توقيت خلال التجارب التأهيلية فسينطلق من المركز الأول للمرة العاشرة القياسية، بينما يحاول قيادة فريق «الأسهم الفضية» إلى فوز ثالث تواليا بعد تكريس زميله مواطنه جورج راسل في النمسا وإنجازه الشخصي في سيلفرستون.
ويتصدر الهولندي سباق اللقب بفارق 84 نقطة عن أقرب منافسيه وصديقه البريطاني لاندو نوريس سائق ماكلارين (255 مقابل 171)، وذلك بعد انتصاف الموسم الذي يتضمن 24 جائزة كبرى.