قالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة «يعمل بكامل طاقته الاستيعابية»، بينما استمرت جهود الإطفاء للحريق الهائل بعدما قصفته إسرائيل بمقاتلات ضمن عملية أطلقت عليها «اليد الطويلة» السبت الماضي.
ونقلت وكالة «سبأ» للأنباء التابعة للحوثيين عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله أمس: «نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية».
لكن مجموعة «نافانتي» للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة قالت نقلا عن تجار، إن الغارات التي استهدفت الميناء دمرت 5 رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفا إلى 50 ألف طن.
في غضون ذلك، واصلت فرق الإطفاء جهودها لاحتواء الحريق الهائل في الميناء، بسبب غارات إسرائيلية دامية أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء في الرصيف البحري الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وذكرت وكالة فرانس برس في الحديدة إن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود شوهدت تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي بعد غارة يوم السبت الماضي.