انطلقت قناة «الأخبار» الكويتية لتواكب مسيرتنا الإعلامية وقنواتنا الإعلامية الكويتية القديمة والحديثة، وهذا التنوع من شأنه أن يثري تاريخ الإعلام الكويتي لما ستطرحه القناة الجديدة لتكون مصدرا موثوقا لنقل الأخبار والمعلومات الصحيحة، حرصا على التفاعل مع الشأن المحلي والإقليمي والدولي والبث على مدار الساعة عبر النشرات والموجز الإخباري والتغطيات الخاصة وعدد من البرامج الوثائقية والبرامج الحوارية في مختلف المجالات، والقناة ستعمل من خلال 5 استوديوهات، اثنان منها داخليان و3 استديوهات خارجية على أن يخصص 4 استديوهات لمختلف البرامج المباشرة والمسجلة في المرحلة القادمة بعد الانتهاء من جميع الترتيبات الإدارية والمالية والفنية من عمر هذه القناة الكويتية الوليدة، في ظروف يفرضها الواقع الخليجي والعربي وهي مهمة بالنسبة للمشاهد الكويتي والعربي في وقت نحن جميعا بأمس الحاجة للوقوف على الحقائق الإخبارية في الكويت والعالم، وقنواتنا الإخبارية دوما تتمتع بالشفافية والحيادية والنقل غير الموجه، كما نشهده في قنوات إخبارية عديدة نتابعها ونقيمها من الألف إلى الياء.
وبالحقيقة.. أعجبت كثيرا بالتقسيم الإعلامي اليومي للقناة حيث ستتضمن 3 نشرات أخبار رئيسية ذات الطابع السياسي والثقافي والاقتصادي والرياضي وغيرها في المرحلة المقبلة من المجالات الإخبارية، ومن حديث الوكيل المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية بوزارة الإعلام د.بدر العنزي يسبقها المرحلة الأولى التي ستبدأ بـ 7 مواجز إخبارية، ومن وجهة نظري كإعلامي على أن تكون متنوعة ومواجز تحليلية للأخبار الرئيسة أي مانشيتات الصحافة اليومية والأخبار الإلكترونية العاجلة.
وإن هذا كله بعد فضل الله علينا يعود لجهود وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري بإطلاق هذه القناة لتكون نقلة نوعية للكويت ولتحتل دورها بين قنوات الأخبار المحلية والخليجية والدولية، والقناة أطلقت وفق الرؤية والطموح لمستقبل إعلامي إخباري كويتي متميز.
بارك الله جهود الإعلام الكويتي وطاقمه المتميز والمحترف مهنيا، ومتأكد إن شاء الله أن القناة ستتخذ طابع القفزات المهنية الاحترافية بزمن قياسي.. وما التوفيق إلا للساعين بجهودهم لرفعة شأن الوطن ومستقبل المواطن الكويتي، فالإعلام الكويتي يعيش عصر النهضة المباركة.
[email protected]