تستمر الشكاوى حول وضع المياه وشحها وانعدامها في مناطق متفرقة من ريف دمشق.
ونقل موقع «أثر» المحلي نقلا عن أهالي صحنايا والحسينية وكذلك في الحجر الأسود، أنهم دون مياه منذ 27 يوما، دون السعي من قبل المعنيين لإيجاد حلول لهذه الإشكالية.
وقال سكان من الحجر الأسود إن المياه وصلت، لكنها غير صالحة حتى للاستخدامات اليومية، فكيف الحال للشرب.
من جهته، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المياه والصرف الصحي بريف دمشق خليل داود، قال لموقع «أثر» إن «مشكلة ندرة المياه تفاقمت جراء حلول فصل الصيف، المترافق مع انخفاض في مناسيب المياه، علما أننا حذرنا منذ ثلاثة أشهر من أنه سيكون هناك شح بالمياه خلال فصل الصيف، إذ إن الهطولات المطرية كانت قليلة، بالإضافة إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية، ناهيك عن وضع الكهرباء وحالات التقنين التي تطال كل المحافظات والمناطق وحتى العاصمة».
وتابع داود أنه في صحنايا لا يوجد حل سريع، على الرغم من وجود بئرين، ووضع خطوط معفاة من التقنين، لكنهما ذات غزارة منخفضة، ناهيك عن أن أرض صحنايا لا توجد فيها مياه إذ إن المياه الموجودة فيها هي عبارة عن استجرار من المناطق المجاورة، ومن الريمة ومن دمشق، مضيفا أن كل ذلك يحدث نظرا لتراجع غزارة نبع الفيجة إلى الحدود الدنيا، وبسبب الأعطال الكهربائية التي حصلت على العديد من الخطوط المتوسطة المغذية لمشروع الريمة منذ بداية العام الحالي، منوها إلى أن شركة الكهرباء في ريف دمشق وعدت بالتدخل ومعالجة الوضع ضمن الإمكانيات المتاحة، بالتنسيق مع الموارد المائية بالمحافظة.