يخوض لاعب منتخبنا الوطني للرماية محمد الديحاني منافسات مسابقة (سكيت) اليوم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» التي تستمر حتى 11 الجاري.
ويسعى الديحاني إلى تسجيل بداية قوية في مشاركته الاولمبية الاولى بتخطي مرحلة التصفيات والتأهل للدور النهائي وصعود منصات التتويج، إلا ان هذا الأمر لن يكون سهلا بتواجد أفضل الرماة على مستوى العالم في هذه المسابقة التي تنطلق منافساتها عند الساعة 10:30 صباحا على مركز شاتورو الذي افتتح من قبل الاتحاد الفرنسي للعبة في 2018 وهو واحد من أكبر المراكز في أوروبا ويتمتع بالعديد من ميادين الرماية، مما يسمح له باستضافة جميع منافسات الرماية في الألعاب الأولمبية.
وفضل الديحاني الذي تأهل إلى أولمبياد باريس بعد تحقيقه المركز الثالث والميدالية البرونزية في مسابقة رماية (سكيت) لفردي الرجال ضمن منافسات بطولة الكويت الآسيوية، التجهيز للأولمبياد في مدينة شاتورو الفرنسية التي تبعد عن العاصمة باريس ساعتين و15 دقيقة بالقطار وهي نفس المدينة التي تحتضن منافسات الرماية، في خطوة للتعرف على أجواء وطبيعة المدينة.
تستهل لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى أمل الرومي في الساعة 5:40 مساء مشوارها الأولمبي، وذلك عندما تشارك في التصفيات الأولية في سباق 800 م للسيدات على ستاد فرنسا الدولي.
وكانت الرومي قد التحقت ببعثة الكويت في مقرها بالقرية الأولمبية يوم الثلاثاء الماضي بعد الانتهاء من معسكرها التدريبي ومشاركتها في بطولة بلجيكا الدولية لألعاب القوى، وخاضت تدريباتها على ستاد فرنسا الدولي بحسب الحصص التدريبية المخصص لها في المضمار الذي ستقام عليه المنافسات.
من جهته، أشاد أمين سر اتحاد ألعاب القوى حسين دشتي بالبطلة أمل الرومي التي كافحت من أجل تمثيل الكويت في هذا المحفل الدولي، مشيرا إلى انها لم تتوقف عن التدريبات اليومية المكثفة من بعد أولمبياد طوكيو من أجل تطوير مستواها الفني وتسجيل الأرقام الشخصية في البطولات الدولية والقارية قبل وبعد اعلان مشاركتها في أولمبياد باريس. وأوضح دشتي ان الرومي بدأت خطة الإعداد الرسمية على 3 مراحل بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والهيئة العامة للرياضة انطلاقا في شهر مايو عندما أقامت معسكرا تدريبيا في تركيا لمدة 30 يوما، وقامت بالمشاركة في العديد من البطولات الدولية خلال المعسكر من أجل زيادة الخبرة ورفع المستوى البدني والفني، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية كانت عبر معسكر تدريبي قبل المشاركة القارية في بطولة غرب آسيا في مدينة البصرة بالجمهورية العراقية والتي حققت من خلالها الميدالية البرونزية في سباق 800م. وأضاف دشتي انها شاركت خلال فترة الإعداد الأخيرة بالعديد من البطولات الدولية في القارة الأوروبية مع نخبة من لاعبات العالم.
هذا وتخوض اليوم البطلة سعاد الفقعان نهائي سباق «الفئة E» في منافسات «التجديف» فردي سيدات لتحديد المراكز.
متفرقات من الأولمبياد
٭ فاز المنتخب القطري على منافسه الأسترالي 2-0 في مسابقة كرة الطائرة الشاطئية للرجال، ليتصدر ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط وتتذيل القائمة أستراليا برصيد 3 نقاط.
٭ فرطت مصر في فوز تاريخي على فرنسا المضيفة وحاملة اللقب ووضع قدم في ربع النهائي عندما تقدمت عليها حتى الثانية الأخيرة واستقبلت شباكها هدف التعادل 26-26 في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية من مسابقة كرة اليد.
٭ حققت الصينية تشينوين جينغ مفاجأة من العيار الثقيل بإقصائها الپولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالميا والمرشحة للذهب الأولمبي، من الدور نصف النهائي لمسابقة التنس عندما تغلبت عليها 6-2 و7-5.
٭ أحرز الإكوادوري براين بينتادو أول ذهبية في منافسات ألعاب القوى بفوزه في سباق المشي 20 كلم للرجال.
٭ نالت الصينية يانغ جيايو ذهبية سباق 20 كلم مشيا بعدما سجلت 1:25.54 ساعة، وتفوقت على الإسبانية ماريا بيريس (1:26.19 س)، والأسترالية جميما مونتاغ (1:26.25 س).
٭ اقتنصت الأميركية كايتي ليديكي ذهبيتها الأولمبية الثامنة في طريقها إلى الدفاع عن لقبها في سباق 1500م حرة.
٭ في غضون ساعتين فقط، فاز نجم السباحة الفرنسي ليون مارشان بذهبيتين لبلاده في 400 متر و200 متر وبرقم قياسي أولمبي جديد.
الأطعمة تثير استياء المشاركين
على الرغم من الوعود التي أطلقتها فرنسا بتقديم أشهى الأطعمة التي تشتهر بها في القرية الأولمبية في باريس أثناء الألعاب، أبدى العديد من الرياضيين عدم رضاهم عن جودة الطعام وعبروا عن توقهم لمزيد من اللحوم في قوائم الطعام الصديقة للبيئة.
خلال تجربة تشغيلية في مطعم القرية الأولمبية في يونيو، أكد رئيس اللجنة المنظمة للألعاب توني إستانغيه أن باريس 2024 تهدف إلى خفض متوسط انبعاثات الكربون لكل وجبة إلى النصف، مقارنة بالألعاب الأولمبية السابقة في طوكيو (2021) من خلال جعل 50% من الأطباق نباتية.
لكن الأيام القليلة الأولى في القرية، الواقعة في ضواحي شمال باريس، شهدت طلبا على المزيد من اللحوم والبيض وكميات أكبر من الطعام، لما له من تأثير كبير على الرياضيين الساعين لتجديد طاقتهم بعد المسابقات الشاقة أو التمارين في الصالة الرياضية. وقالت نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز «إنه ليس المطبخ الفرنسي الحقيقي مثل الذي تتناولونه أنتم، لأنكم خارج القرية».
من ناحيته، وصف العداء الإيطالي مارسيل جاكوبس، حامل الذهبية الاولمبية لسباق 100م، القرية بأنها «لطيفة، أما الطعام فلا»، بينما اتفقت الجامايكية شيريكا جاكسون، بطلة العالم مرتين في سباق 200 م، معه قائلة «الطعام ليس جيدا». وقالت شركة سوديكسو إنها عدلت قوائم الطعام التي تقدمها، وأضافت المتحدثة باسم المجموعة «كان الطلب على البيض واللحوم المشوية مرتفعا، لذا زادت الكميات بشكل كبير. ومنذ عدة أيام أصبحت الكميات المعروضة متماشية مع الطلب».