قالت الفنانة ستيفاني عطا الله إنها ما زالت تعيش أصداء نجاح مسلسل «كريستال» الذي تعتبره جزءا مهماً من حياتها، ولكنها تعلمت كيف تتقدم وتستعد لمشاريع جديدة، كاشفة عن استعدادها لتصوير مسلسل جديد تظهر فيه بشخصية قوية وشريرة، حيث تقدم وجها لا يشبهها لتفاجئ نفسها، معتبرة أنه من الجميل أن يخوض الممثل تحدي القيام بمهمة مختلفة وتأدية دور صعب، لافتة إلى أن شخصيتها الجديدة شرها ينبع من داخلها كنار محرقة ما يضفي لمسة غير على المسلسل، لتعترف بأن التحدي بالنسبة لها بعد «كريستال» هو أن تجعل الناس ينسون أنها «فيّ»، لتجعلهم يحبون دورها الجديد.
وكشفت عطا الله، حسب موقع «نواعم»، علاقتها بـ «السوشيال ميديا» بأنه عالم واسع، وأنها شديدة التأثر بالتعليقات، حيث عملت بجهد على نفسها حتى تقلص مدى تأثرها بها لتطلب من متابعيها بأن يكونوا محترمين في تعليقاتهم على كل المنشورات، حتى تلك التي لا يحبونها، معللة السبب بأن الأجيال الصاعدة ترى ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي وتتأثر به، لأنها ما زالت تكوّن صورتها عن الإنسان والمجتمع.
وعبرت عطا الله عن ندمها على ترك فن الباليه، حيث كانت تتدرب على رقص الباليه لمدة 12 عاما، لتتعلم الرقص قبل المشي، ولكنها توقفت فجأة بعد أن كانت تشارك في بطولات وتفوز بالميداليات، لتؤكد أنها بحاجة إلى التدريب من جديد لتعود إلى المسار الصحيح، معتبرة أن للرقص تأثيرا جسديا ونفسيا جميلا.
وكشفت ستيفاني عن صفات تحبها في نفسها وهي روح الدعابة التي تتمتع بها و«اللطافة»، وكف نفسها عن أذية الآخرين، فيما كشفت عن أكثر شيء يخيفها وهو الموت، وأنها تبكي عندما تكون غاضبة، وليس عندما تتعرض لحزن.