سيشهد نهائي مسابقة التنس لدى الرجال في أولمبياد باريس، مباراة نهائية منتظرة اليوم بين الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش والإسباني الشاب كارلوس ألكاراز المصنفين في المركزين الأول والثاني.
وتغلب ديوكوفيتش (37 عاما) المصنف ثانيا عالميا على الإيطالي لورنتسو موزيتي السادس عشر 6-4 و6-2، فيما سحق ألكاراز، المصنف ثالثا عالميا، الكندي فيليكس أوجيه- ألياسيم 6-1 و6-1. والتقى ديوكوفيتش وألكاراز ست مرات حتى الآن، فتقاسما الانتصارات آخرها في نهائي ويمبلدون حيث توج الإسباني بثلاث مجموعات.
ويتوق ديوكوفيتش لإحراز ذهبية أولمبية تنقصها خزانته الزاخرة بـ24 لقبا كبيرا (رقم قياسي). كان أفضل مشوار أولمبي له عام 2008 عندما نال البرونزية، ثم اخفق بعدها في المنافسة على الذهبية بحلوله رابعا في لندن 2012 وطوكيو صيف 2021 وخروجه من الدور الأول في 2016.
وقال الصربي بعد فوزه «كانت مباراة قوية، التوقعات مرتفعة والتوتر أيضا. أريد الذهبية لكنها نتيجة جيدة». وأضاف «خسرت نصف النهائي أربع مرات، لذا أريد تخطي هذه العقبة». وعن المواجهة المقبلة، اعتبر أن ألكاراز مرشح للفوز «سيكون التحدي الأكبر، مواجهته في هذا الملعب. فاز علي في ويمبلدون. لكن الظروف مختلفة وأشعر بأني أفضل من ويمبلدون». على ملعب فيليب شاترييه في رولان غاروس، استمر ديوكوفيتش في وضع ضمادة على ركبته منذ خضوعه لعملية جراحية مطلع يونيو. خيم التعادل على مجموعة أولى متماسكة إلى أن حسمها ديوكوفيتش بكسر إرسال خصمه 6-4.
وبات ألكاراز في سن الـ 21 عاما أصغر لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يبلغ نهائي التنش. ولم يخسر ألكاراز، المتوج ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون تواليا هذا العام، أي مجموعة منذ بداية الدورة. ويبتعد عن الذهب سوى مباراة واحدة ليسير على خطى أسطورة الكرة الصفراء مواطنه رافايل نادال المتوج في فئة الفردي في أولمبياد بكين 2008.