انتهت مشاركة أبطال البلاد في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 الجاري التي شهدت منافسات في 32 رياضة أولمبية، وبمشاركة 10 آلاف و500 رياضي، من 206 لجان أولمبية وطنية.
وشارك ممثلونا في أولمبياد باريس بـ 9 لاعبين يتنافسون في 6 رياضات، وهم: خالد المضف ومحمد الديحاني (الرماية)، ويوسف الشملان (المبارزة)، ومحمد الزبيد ولارا دشتي (السباحة)، ويعقوب اليوحة وأمل الرومي (ألعاب القوى)، وسعاد الفقعان (التجديف)، وأمينة شاه (الشراع). ولم يحقق أبطالنا المطلوب في «أولمبياد باريس»، حيث كانت البداية مع لاعب المبارزة يوسف الشملان الذي ودع المنافسات من الدور 32، وخاضت لاعبة التجديف سعاد الفقعان عدة سباقات وسجلت رقما شخصيا جديدا (8:05.18د) بعد وصولها للدور النهائي للمجموعة E في إنجاز كويتي جديد.
كما خرج السباح محمد الزبيد من تصفيات سباق 100م حرة، والسباحة لارا دشتي من تصفيات سباق 100م صدر، وأنهى بطلا الرماية خالد المضف ومحمد الديحاني مشاركتهما بالخروج من تصفيات تراب وسكيت على التوالي.
وخرجت لاعبة منتخبنا لألعاب القوى أمل الرومي من تصفيات سباق 800م حرة، وحرمت الإصابة اللاعب يعقوب اليوحة من إكمال سباق 110م حواجز.
وجاء الختام بعد ما أنهت البطلة أمينة شاه منافساتها في سباق الشراع فردي سيدات (ألكا 6) بعد اجتيازها 9 سباقات في 5 أيام متواصلة وحصولها على المركز 42 بالترتيب العام، في أول مشاركة أولمبية للاعبة كويتية وخليجية في سباق الشراع.
من جانبه، ذكر مدير وفدنا في أولمبياد باريس أمين السر المساعد في اللجنة الأولمبية علي المري ان البعثة اختتمت مشاركتها في أولمبياد باريس بتحقيق اللاعبين نتائج وأرقاما شخصية جديدة ولكن لم يحالفهم الحظ بتحقيق اي ميدالية في جميع الألعاب، مشيرا إلى أنهم قدموا أفضل مستوياتهم للظهور بأفضل صورة. وأشار المري إلى أن التجهيزات جارية من الآن للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة من خلال مشروع البطل الأولمبي بتحقيق الوصول إلى منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجيليس 2028، مبينا ان أبطال البلاد قادرين على تحقيق الإنجازات ورفع اسم الكويت عاليا بفخر واعتزاز في المحافل الرياضية الكبرى. وأوضح المري ان هناك عقبات كثيرة واجهت الوفد من قبل اللجنة المنظمة لاولمبياد باريس 2024 وبالرغم من تلك العقبات قدم لاعبو منتخباتنا الوطنية مستويات جيدة وتمكنوا من المشاركة في جميع المسابقات مع وجود هذه العقبات والحصول على أرقام شخصية وتحسين من مراكزهم في التصنيف الدولي لكل لعبة. وأشاد المري بالأجهزة الفنية والإدارية والإعلامية من خلال قيامهم بدورهم على أكمل وجه وتذليل جميع الصعوبات والعقبات التي واجهت اللاعبين تحت إشراف وقيادة رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد الناصر والذي كان متواجدا خلال أيام البطولة لتقديم الدعم للاعبين وتشجيعهم على تقديم افضل مستوياتهم.
ولفت المري إلى أن اللاعبين حظوا بدعم وتشجيع من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د.أمثال الحويلة.